الوقت- باتت أوضاعا الروهينغا في الحضيض مع استمرار فرار آلاف الأشخاص من منازلهم جرّاء العنف في ولاية راخين بميانمار عبر نهر ناف.
وظهرت الأوضاع البائسة والتعيسة التي يعيشها أقلية الروهينغا أثناء عبورهم للحدود بين بورما وبنغلاديش.
وفي وقت سابق دعا مسؤول انكليزي إلى محاسبة المسؤولين عن المآسي التي وقعت في ولاية أراكان (راخين) في بورما (ميانمار) في حين ذكر جيش ميانمار أنه بدأ تحقيقا في اتهامات موجهة له بارتكاب انتهاكات ضد الروهينغا.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: إن العنف يجب أن يتوقف، وأنه لا بد من الالتزام بوصول المساعدات والسماح للاجئين بالعودة، ومحاسبة المسؤولين عن المعاناة.
وتابع أن زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تحدثت عن كيفية بناء المستقبل على المدى الطويل في ولاية أراكان، وعلق على ذلك بقوله "إننا نرقب عن كثب تحول كلماتها تلك إلى أفعال".