الوقت- تنتهي اليوم الأحد المهلة التي منحتها الحكومة العراقية لإقليم كردستان الانفصالي لإخلاء آبار النفط في كركوك، وترافقت هذه الأوضاع مع استنفار ميداني من الجانبين بلغ ذروته في مناطق التماس جنوب كركوك.
واليوم الأحد العراقيون يترقبون بحذر ما ستؤول إليه المواجهة بين القوات العراقية والبشمركة الكردية في محافظة كركوك، بعد الإنذار الذي وجهته بغداد لإقليم كردستان الانفصالي بإخلاء آبار النفط فيها، خصوصا بعد أن قوبلت تلك المهلة برفض كردي.
وصرّح مسؤول أمني كردي لرويترز: إن مقاتلي البشمركة الأكراد رفضوا إنذارا من قوات الحشد الشعبي العراقية للانسحاب من موقع شمالي تقاطع طرق يعرف باسم مكتب خالد.
وتابع المسؤول الكردي أن هذا الموقع يتحكم في الوصول إلى قاعدة جوية وبعض حقول النفط الواقعة في منطقة كركوك. ويسيطر الأكراد على المدينة ومحيطها بما في ذلك حقول النفط.
وأما المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي "أحمد الأسدي" فقد اعتبر أن ما يحدث في جنوب كركوك هو وجود قوات نظامية تتحرك وفق القانون وضمن أوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وإدارة وسيطرة قيادة العمليات المشتركة.
ويوم أمس السبت تجمّعت مدرعات القوات العراقية على ضفة نهر على أطراف مدينة كركوك رافعة العلم العراقي، في حين تمركزت قوات البشمركة على الضفة الأخرى. وكانت مناوشات متفرقة جرت بين الطرفين أدت إلى مقتل طفل وشرطي.