الوقت- أكد نائب رئیس مجلس الشعب السوري، ان خیر العراق هو في وحدته وتناغم كل أطیافه الاجتماعیة وهذا خیر للعراق وكذلك لجیرانه ومن ضمنهم سوریة، مؤكدا: نحن ضد الاستفتاء الكذبة وضد تداعیاته الكارثیة على كل شرائح المجتمع كردا وعرباً وغیرنا من مكونات دولنا.
واضاف "نجدت اسماعیل انزور" الاربعاء في حدیث لمراسل ارنا: ان الاستفتاء تم من أجل تعویم الحالة الكردیة وكأنها كلها تتبنى الانفصال وهذا الامر خطیر وغیر صحیح، ان إدارة المشهد الاعلامي تمت بإدارة مباشرة من "برنارهنري لیفي" وهي حركه انفصالیة غایتها تقسیم العراق كمقدمه لتقسیم المنطقة.
وأكد ان التدخل الخارجي لیس سراً فالإسرائیلي واضح في المشهد الانفصالي والأمریكي یكذب فهذا هو برنامجه منذ احتلاله للعراق، وهذه هي خرائط جورج بایدن لعام 2006 لذلك مشهد التدخل الخارجي ظاهر جدا.
ونوّه بأن هذه المنطقة عانت وتعاني من الحركات الانفصالیة التي دابت على تقسیم المنطقة على أشكال مختلفة منها عرقي وأخرى مذهبي.
واضاف: إن إجراءات معاقبة الحركات الانفصالیة من قبل الدول الاقلیمیة هي ردود من أجل محاولة رفع وعي الجماهیر التي تم تجییشها غریزیاً وعاطفیا وتم دفعها لمعالجة ازماتها في مكان بعید جداً عن موضع هذه الازمات، ولكن هذه الإجراءات غیر كافیة ومن الضروري جدا دعم القوى الوطنیة الكردیة وهي موجودة وشریحتها واسعة وتأثیرها ضعیف بسبب الدعم الخارجي للقوى الانفصالیة.
وفي جانب آخر من تصریحاته اضاف انزور: إن الدولة السوریة حاربت وبقوة كل حركه انفصالیة في داخل سوریة وكل الحرب التي شنت على سوریة من أجل تقسیمها، ونحن بطبیعة الحال ما لا نقبله على انفسنا لا نرتضيه لأشقائنا العراقیین وبطبیعة الحال نحن بأمسّ الحاجة الى كل فعل تضامني وحدوى ولیس تنافري تقسیمي.
وكان امير عبداللهيان قد استقبل عصر الثلاثاء مندوب مجلس الشعب السوري راغب حسين الحسين، وممثل أهالي كفريا والفوعة في البرلمان بالانتصارات الاخيرة في سوريا وقال: إن الإنجازات الميدانية والسياسية السورية في مختلف الجبهات ضد الجماعات الارهابية برهنت على العزيمة العالية لسوريا حكومة وشعبا للتخلص من الاوضاع الراهنة.
وأكد استمرار دعم ايران لسوريا حكومة وشعبا في الظروف الراهنة وقال: إن ايران تقف دوما الى جانب سوريا في مواجهة الاهارب حتى القضاء الكامل على الارهاب .
واوضح امير عبد اللهيان بأن البرلمان الايراني يتابع بحرص الاوضاع الانسانية المقلقة في كفريا والفوعة مؤكدا انه لن يدّخر جهدا لدعم الاهالي العزل في هاتين البلدتين المحاصرين من قبل التكفيريين.
كما شدّد على ضرورة ان تساعد تركيا في إرسال المساعدات الانسانية الى الأهالي المحاصرين في هذه المنطقة وان تبادل زيارات بين لجان الصداقة للبلدين تحظى بأهمية.
بدوره أعرب راغب حسين الحسين عن شكره للدعم الايراني الشامل لبلاده، منتقدا صمت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وغياب محاولاتها لكسر الحصار عن بلدتي كفريا والفوعه، ومؤكدا ان فقدان الادوية ومياه الشرب والكهرباء يتسبب بوفاة العشرات في هاتين البلدتين.