الوقت- جدد نواب التركمان في البرلمان العراقي، رفضهم للاستفتاء الذي أجرته حكومة إقليم كردستان العراق، داعيين دول الجوار الى وقف تصدير نفط الاقليم والسيطرة على المنافذ الحدودية معه.
وقالت الهيئة التنسيقية لتركمان العراق، في بيان ان "الاستفتاء الذي جرى ، رغم طلب الامم المتحدة والدول العظمى ودول الجوار والقوى السياسية الوطنية ورفض السلطات التشريعية والتنيفيذية والقضائية واغلب المواطنين الكرد، اصرت حكومة اقليم كردستان على إجرائه وعدم الغائه".
وأضاف البيان ان " منذ اسبوع تقوم المجاميع المسلحة والمرتبطة بالمحافظ المقال في كركوك بالتجوال في الشوارع والازقة وتطلق العيارات النارية والشعارات الاستفزازية لترويع وترهيب المواطنين"، مشيرا الى انه "رغم مناشداتنا المتكررة لم تتخذ الحكومة الاتحادية اية اجراءات لحماية المواطنين العراقيين في المناطق المختلطة وعلى راسها كركوك".
وتابع "رغم كل إشكال التهديد والتخويف والترويع قاطع المواطنين التركمان في هذه المناطق الاستفتاء وبشكل نهائي واصطفوا خلف قياداتهم وقاطعوا التصويت"، موضحا ان "الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن امن وسلامة ارواح وممتلكات المواطنين وخاصة في المناطق المختلطة، ونطالبها بارسال قوات اتحادية الى هذه المناطق ومنها كركوك وطوزخورماتو وعدم التهاون والتلكؤ، وتامين الحماية الفورية للمنشاءات النفطية من عبث المجاميع المسلحة والبيع غير الشرعي للنفط العراقي".
واكد ان "الاستفتاء الذي تم اجراؤه في الاقليم وفي المناطق المختلطة مخالف للدستور والقوانين، لافتا الى "اننا كتركمان نعتبر نتائج هذا الاستفتاء باطل ولا اثر قانوني وشرعي عليه".
وكان مجلس الوزراء العراقي أمهل إقليم كردستان حتى مساء يوم الجمعة المقبل لإخضاع عمل مطارَي أربيل والسليمانية لرقابة وإشراف السلطات الاتحادية، وقرر حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم في حال عدم تنفيذ ذلك، ووجه بغلق المنافذ الحدودية البرية غير الرسمية كافة التي تستخدم للعبور بين كردستان ودول الجوار.