الوقت- شدّدت اليوم الثلاثاء الخارجية الصينية دعواتها، لأمريكا وكوريا الجنوبية من أجل تجنب الإجراءات التي من شأنها أن تدهور الوضع بشبه الجزيرة الكورية، والعمل بالمبادرة التي اقترحتها كل من بكين وموسكو تحت عنوان "التجميد المزدوج".
وعقب القرار الجديد الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بتشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ، دعا المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، جينغ شوانغ، جميع الأطراف المعنية النظر بنشاط في المبادرة التي اقترحتها كلا من روسيا و الصين، خطة "التجميد المزدوج".
وأضاف المسؤول الصيني: خطة "التجميد المزدوج" التي اقترحتها الصين، وسيلة فعالة ومجدية لحل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية.
وبشأن موقف الصين من الأزمة تابع شوانغ: نحث جميع الأطراف المعنية أن تنظر بنشاط في هذه المبادرة، وأن تبذل بجانب الصين جهودها لتعزيز الحوار والتشاور من اجل تعزيز عملية نزع السلاح النووي، وتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة.
ومساء أمس الاثنين تبنّى مجلس الأمن قرارا جماعيا يحمل الرقم 2375 لفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق قدّمت كل من روسيا والصين اقتراحاً لحل أزمة بيونغ يانغ تحت عنوان خطة "التجميد المزدوج"، التي تنص على وقف كوريا الشمالية الاختياري للتجارب النووية وإطلاق القذائف، وامتناع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عن تنفيذ تدريبات في المنطقة، وأن تبدأ الأطراف المتنازعة، بالتوازي، المفاوضات وتضع مبادئ عامة للعلاقات المتبادلة، بما في ذلك عدم استخدام القوة، وبذل الجهود من أجل نزع السلاح النووي.
ويوم 3 أيلول/سبتمبر أعلنت كوريا الشمالية بأنها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية تتخصص لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وبحسب ماذكره خبراء عسكريين أمريكيين وكوريين جنوبيين، فقد تبلغ قدرة هذه الرأس المدمرة من 120 إلى 160 كيلوطن، أي أنها تزيد عدة مرات عن قدرة القنبلتين الأميركيتين اللتين تم إسقاطهما على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.