وطالب المشاركون مسلحي علوش بالإفراج عن المعتقلين لديهم من أبناء المنطقة، بتهمة الإنتماء إلى "جيش الأمة" و"داعش"، خصوصاً بعد تواتر معلومات عن إعدام عدد منهم. واتهم المتظاهرون أيضاً تجاراً محسوبين على زهران علوش، برفع أسعار المواد الغذائية، واحتكار المساعدات الإنسانية، وتوزيعها على المقربين منه.
وتتحكم الجماعات المسلحة بلقمة عيش اهالي الغوطة، وهناك معتقلون لدى مسلحي جيش الاسلام، ما اشعل النار من جديد في غوطة دمشق الشرقية.
وكان عنوان مظاهرات كبيرة ملأت شوارع سقبا، حمورية، وكفر بطنا "يسقط زهران"، ولم تقتصر مطالبهم كما السابق على الاكل فقط، بل شملت أيضاً إعدام من أسموهم الخونة وعلى راسهم زهران علوش.