الوقت- اعترفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن الدول الاوروبية لا تريد أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد في وضع قوي، معتبرة أن "الأسد أقوى مما أرغب".
وأضافت ميركل أثناء مؤتمر صحفي سنوي عقدته في برلين، أن قوة الأسد لا تلغي ضرورة تحقيق الانتقال السياسي في البلاد، معتبرة أن الانتقال السياسي قد يسهم في تحقيق المصالحة داخل البلاد، محذرة من أن المفاوضات بهذا الشأن تتقدم ببطء.
وتخلت جميع الدول الاوروبية عن مطلبها السابق بضرورة تنحي الرئيس الأسد كشرط أساسي لحل الأزمة السورية بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري في الآونة الأخيرة ضد تنظيم "داعش" الارهابي.
وفي موضوع الهجرة، أعلنت ميركل أنها لا تعتزم اتخاذ أي قرار بشأن مسألة لم الشمل للاجئين خلال العام الحالي، مضيفة إنها "ستنظر في هذا الأمر في مطلع العام المقبل". وأضافت ميركل أن الشخص الحائز على صفة حماية كاملة، يمكنه الآن أن يستقدم والديه وأطفاله" ويجب أن نطبق ذلك أولا".
من جانبها تتهم منظمة (برو أزول) الداعمة للاجئين، الخارجية الألمانية، بتأخير الطلبات المقدمة من لاجئين حاصلين على صفة حماية كاملة وذلك لأسباب سياسية، بيد أن الحكومة الألمانية ردت بأن بعثاتها الخارجية في المنطقة المحيطة بسوريا تتحمل أعباء ثقيلة.