موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

منظمة "أيباك" الصهيونية ودورها في صنع القرار الأمريكي (1)

الخميس 9 شعبان 1436
منظمة "أيباك" الصهيونية ودورها في صنع القرار الأمريكي (1)
الوقت- تُعتبر منظمة "أيباك" الصهيونية أبرز مجموعات الضغط "اللوبيات" في أمريكا، والتي تعمل لدعم الكيان الاسرائيلي وضمان بقائه قوياً في وجه كافة المخاطر التي تهدده. تأسست هذه المنظمة على يد اليهودي الأمريكي "سي كِنن" في عام 1951 في عهد الرئيس الأمريكي "دوايت أيزنهاور" تحت اسم "اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة"، وما لبثت أن غيرت اسمها إلى "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" بهدف توسيع قاعدتها الجماهيرية.
يضم هذا اللوبي اليهودي حوالي مائة ألف منتسب، ينشطون في 50 ولاية أمريكية، غالبيتهم من اليهود إضافة إلى عدد من الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين. ويتبع له أكثر من سبعين منظمة، وتقدر ميزانيته السنوية بنحو 45 مليون دولار، جزء منها يتم تأمينه عن طريق الاشتراكات السنوية التي يدفعها الأعضاء، والقسم الآخر يتم من خلال التبرعات والمساهمات التي تقوم بها جهات ذات مصالح مشتركة، كالمساهمة التي تقدمت بها السعودية في العام 2013 بمبلغ 50 مليون دولار، عبر وزير خارجيتها عادل الجبير في إطار الدفع باتجاه قرار أمريكي لشن عدوان على سوريا.
أهداف المنظمة:
صرحت المنظمة بجملة من الأهداف التي تلتقي عند مساندة الكيان الاسرائيلي أبرزها:
- ضمان استعمال الفيتو الأمريكي ضد أي قرار في الأمم المتحدة يدين الكيان الاسرائيلي، والضغط على الحكومة الفلسطينية للاعتراف بدولة "اسرائيل".
- تعزيز العلاقات ما بين واشنطن والكيان الاسرائيلي من خلال التعاون ما بين أجهزة مخابرات البلدين والمساعدات العسكرية والاقتصادية.
- مراقبة عمليات التصويت التي تجري داخل الكونغرس الأمريكي والمتعلقة بمسائل تهم الكيان الاسرائيلي.
- الإشراف على إعداد قادة محتملين لأمريكا موالين للكيان الاسرائيلي من الأجيال الناشئة.
- الإشراف على توجيه الهبات التي يمنحها الممولون اليهود الأمريكيون لمرشحي الانتخابات في أمريكا.
- القضاء على حركات المقاومة وفي مقدمتها حزب الله وحركة حماس.
- إعاقة الإجراءات الإيرانية الساعية للحصول على التكنولوجيا النووية وموقفها المنكر للهولوكوست.
نماذج عن تسلط منظمة أيباك على القرار الأمريكي
تتمتع أيباك بنفوذ واسع في دوائر السلطة الأمريكية لا سيما تلك المرتبطة بالسلطة التشريعية وسن القوانين –الكونغرس الأمريكي- إضافة إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
ولطالما تفاخر الرئيس التنفيذي السابق للمنظمة "ستيفن روزن"، بأنه يستطيع أخذ منديل ورقي من على أي طاولة في مجلس الشيوخ، وأن يجعل عشرات من أعضاء المجلس يوقعون عليه دعمًا لقضية أو أخرى.
وقد اعترفت مجموعة من السياسيين الأمريكيين وفي مقدمهم الرئيس بيل كلينتون "بأن إيباك هي أفضل من يمارس الضغط في واشنطن". ويشاطره نيوت غانغريتش، عضو الكونغرس، الرأي فيعتبر "أن أيباك أكثر جماعات المصالح العامة تأثيراً في الكون".
وقد تمكنت المنظمة من تحقيق العديد من أهدافها المعلنة، من خلال تقديم الدعم السياسي للكيان الاسرائيلي وإعاقة أي مشروع قرار يدين هذا الكيان سواء في الكونغرس الأمريكي أو الأمم المتحدة، وملاحقة كل من ينتقد الكيان الاسرائيلي، من خلال الصاق تهمة "معادة السامية" بكل من يجرؤ على انتقاد الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وحاربت أيباك مشروع الدولة الفلسطينية، وفي العام 2011، وعندما أعلن الفلسطينيون بأنهم سوف يتقدمون بالْتماس إلى الأمم المتحدة لإقامة الدولة، ساعدت أيباك في إقناع 446 من أعضاء الكونغرس للمشاركة في رعاية قرارات معارضة لهذه الفكرة.
وخلال العدوان الاسرائيلي على غزة، ضغطت أيباك باتجاه إرسال رسالة دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لجميع الإجراءات الإسرائيلية. كما تمكنت من تمرير قرارات مؤيدة للكيان الاسرائيلي بالإجماع.
 الدعم المالي للكيان الاسرائيلي
ولم يقتصر دور منظمة "أيباك" على تعزيز الدعم السياسي الأمريكي للكيان الاسرائيلي، فقد دفعت في ذات الوقت لزيادة الدعم المالي السنوي الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب.
ويقول الاقتصادي الأمريكي "توماس ستوفر" الأستاذ في جامعة هارفارد: إن تكلفة الصراع العربي– الإسرائيلي على دافع الضرائب الأمريكي بلغت حوالي ثلاثة تريليونات دولار منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية حتى العام 2002. أي ما يعادل أربعة أضعاف كلفة حرب فيتنام. ويذكر "ستوفر" أن هذا الرقم يبقى منخفضا عن القيمة الحقيقية حيث ظلت نفقات أخرى بدون حساب.
ورغم أن المساعدات الأمريكية المباشرة للكيان الاسرائيلي بلغت في عام 2000م، 1.92 مليار دولار وكان من المقرر أن تستمر في التزايد إلى مبلغ 2.4 مليار دولار سنويا في عام 2008، إلا أنها وبسبب انتفاضة الأقصى التي أثرت بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي قفزت في عام 2002 لتصل إلى 6.42 مليار دولار طالبت بها الحكومة الإسرائيلية وغالبيتها مساعدات عسكرية.
وحصل الكيان الاسرائيلي ضمن موازنة الحرب على العراق التي أعدتها إدارة البيت الأبيض على مليار دولار وضمانات قروض بمبلغ تسعة مليارات دولار.
التجسس لصالح الكيان الاسرائيلي
على الرغم من حميمية العلاقة بين أيباك ورجال الإدارة الأمريكية والنفوذ الذي تتمتع به في واشنطن فان علاقتها مع واشنطن قد توترت في بعض مراحلها وذلك خلال اكتشاف عمليات تجسس يقوم بها يهود أمريكيون لصالح الكيان الاسرائيلي من خلال أيباك.
وكانت آخر تلك الهزات عندما اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي آي» شخصية مهمة في البنتاغون هو "لورانس فرانكلين" بتهمة تسريب معلومات سرية تتعلق بهجمات محتملة على القوات الأمريكية بالعراق إلى أيباك ومنها إلى الكيان الاسرائيلي.
حيث كان فرانكلين يعمل بالإدارة الخاصة بالشؤون الإيرانية في البنتاغون، ومن خلال عمله احتفظ بمعلومات سرية، سرب ما يفيد الكيان الاسرائيلي منها إلى أيباك.
وسبقت تلك الفضيحة فضيحة الجاسوس "جوناثان بولارد" منذ عشرين عاما والذي صدر حكم بسجنه مدى الحياة بتهمة تقديم مئات الآلاف من الوثائق السرية التي تتعلق بأنشطة التجسس الأمريكية في الدول العربية إلى عميل إسرائيلي تابع لمكتب توثيق يخضع مباشرة لرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي، وتبين فيما بعد أن الكيان الاسرائيلي باع الأسرار الأمريكية التي زوده بها بولارد وكثير منها شديد الحساسية على الأمن القومي الأمريكي للاتحاد السوفيتي مقابل زيادة تأشيرات السماح بهجرة يهود من الاتحاد السوفيياتي السابق إلى الكيان الاسرائيلي.
التحريض على الجمهورية الاسلامية الإيرانية:
لعبت منظمة أيباك دوراً هاماً في الكونغرس الأمريكي، دعماً لسياسة التحريض على الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وذلك بسبب مواقف الأخيرة المساندة للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة. ومما زاد من قلق هذه المنظمة هو دخول إيران النادي النووي، والتمهيد للاعتراف بها قوة اقليمية عظمى في الشرق الأوسط، لذلك ساعدت المنظمة في حشد تأييد 59 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لرعاية مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران إذا فشلت المفاوضات، لكن لم يكتب لهذا المشروع النجاح بعد أن حظي بمباركة نتنياهو.
يُسجّل لمنظمة أيباك أنها استطاعت من خلال أذرعها الأخطبوطية، التحكم على نطاق واسع بدوائر القرار الأمريكي خاصة فيما يتعلق بسياسة أمريكا الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، وبما يضمن مصالح الكيان الاسرائيلي. في الجزء الثاني من المقال سنقف على أهم العوامل والوسائل والأساليب التي منحت "أيباك" هذه القدرة على التأثير، وجعلتها في مقدمة قوى الضغط، نفوذاً في أمريكا.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح