الوقت- استطاعت نجمة الفن التشكيلي أنورا أشوروفا بحرفتها وإبداعها تحويل جماجم الحيوانات إلى تحف فنية رائعة من خلال الرسم عليها أو نحتها بطريقة مبتكرة.
وتمكنت مهندسة العمارة هذه من تغيير مجال إختصاصها لتهتم بالفن وهي بالأساس بدأت مسيرتها الإبداعية من مدينة يكاترينبورغ الروسية لتطور نفسها وتسافر بحثاً عن الإبداع متجهة إلى إسبانيا لتدرس الفنون هناك في جامعة مدريد.
وتعمل حالياً مع زوجها في استديو جديد للفن وتعمل كذلك على تعليم الأطفال الفنون الجميلة بأنواعها وفي أوفات الفراغ تهتم بهوايتها بالرسم على الجماجم لتُخرج أجمل تماثيل فنية غير اعتيادية.
وعن الموضوع نفسه قالت أشوروفا: "لم يتمكن أي مصمم حتى الآن من خلق شيء أكثر كمالا وجمالية من العظام، والآن، في عصر البلاستيك والتكنولوجيا الصينية، أصبحت المواد الأساسية شيئا من الماضي، ولكن هذا ما يحدث في المدن".
وأضافت موضحة: "أما بالنسبة لي، فأنا محظوظة بما فيه الكفاية للعيش في حضارة محاطة بالغابات والحقول، حيث ما يزال الناس يكسبون لقمة العيش من خلال الزراعة".
واستطردت قائلة: "لكل بلد قوانينه الخاصة، ففي إسبانيا، يُطلب من أي مزرعة أو طبيب بيطري أو حديقة وطنية، تقديم الجثث أو بقايا الحيوانات إلى شركة خاصة لإحراقها. ومع ذلك، يمكن الحصول على الجماجم من مربي الماشية، أو الطبيب البيطري، كما فعلت أنا لأرسم عليها بقلم الرصاص، وتحويلها إلى قطع فنية".