الوقت- قالت هيئة الحشد الشعبي العراقية إن القصف التمهيدي للقوات العراقية قد بدأ للشروع بعمليات واسعة لتحرير الأنبار وشمالي صلاح الدين من تنظيم "داعش" الارهابي، مؤكدة وجود استراتيجية جديدة لمحاربة التنظيم وطرده من الرمادي.
وأعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن الحشد قرر القيام بعمليات واسعة لتحرير مصفاة بيجي والمنطقة المحيطة بها، مبيناً أن القوات المسلحة والحشد الشعبي مستقرون في المصفاة منذ البداية للدفاع عنها.
وأعلنت الهيئة في وقت سابق عن استراتيجية وأسلحة جديدة ستستخدم في معركة الأنبار، وأضافت أن القوات الأمنية والحشد أقاموا خطوط صد جديدة لا يمكن اختراقها شرقي الرمادي.
وكان رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار علي داود، قد اعلن اليوم الاحد، أن الجيش والحشد الشعبي حررا منطقة العنكور جنوبي مدينة الرمادي.
وفي سياق متصل كشف ائتلاف المواطن العراقي، أن خسائر العراق من الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي وتداعياتها بلغت 300 مليار دولار، متهما "الاصوات النشاز" بتأخير دخول الحشد الشعبي الى الأنبار.
وقال المتحدث باسم الائتلاف بليغ ابو كلل خلال حديثه لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "مبادرة انبارنا الصامدة التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كانت كفيلة بعدم وصولنا الى هذه الأزمة الكبيرة في حال لو تم تطبيقها في وقتها"، مبيناً أن "تكلفة المبادرة كانت أربعة مليارات دولار تقسم على اربع سنوات".
وأضاف ابو كلل أن "خسائرنا، اليوم، من تنظيم داعش الإرهابي هي بحدود الـ200 مليار دولار، وخسائرنا على الحرب تجاوزت الـ100 مليار دولار"، لافتاً إلى أن "الاصوات النشاز التي وصفت الحشد الشعبي بالطائفي هي التي أخرت دخول الحشد إلى الأنبار".