الوقت- أحبطت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الأحد، "أخطر مخطط إرهابي" في تاريخ العراق، حيث كان يستهدف رموزا للشيعة.
وأشارت خلية الصقور الاستخبارية إلى أن المخطط كان يستهدف مراقد الأئمة في النجف وكربلاء وسامراء، ومنزل المرجع الديني السيد علي السيستاني.
وأكدت الخلية الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية أن المخطط كان يهدف إلى إذكاء "الصراع الطائفي" والتغطية على خسائر تنظيم "داعش" الارهابي.
والسيد علي الحسيني السيستاني هو المرجع الشيعي الأكبر للشيعة في العالم، خلفَ أبو القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف، التي هي مدرسة العلوم الدينية الرئيسية لدى الشيعة الإثنا عشرية.
ويعيش منذ ستين سنة في العراق في مدينة النجف حيث مرقد علي بن أبي طالب ومقرّ الحوزة العلمية. ويعد السيستاني أحد أكبر الشخصيات النافذة في العراق نظراً لامتداد مرجعيته الدينية فكان له دور كبير في كثير من التحولات السياسية بعد تغيير النظام عام 2003.