واعترف التنظيم الارهابي رسمياً بأن يونس مدني (27 عامًا) من مدينة الطيبة، داخل ما يُسمّى بالخط الأخضر، قتل خلال المواجهات الأخيرة في مدينة تدمر السوريّة.
وتفيد الإحصائيات أنّه حتى الآن قد قتل 5 أشخاص من فلسطينيي الداخل في سوريا والعراق، خلال قتالهم مع تنظيم داعش الارهابي، اثنان من سكان الطيبة، إضافة إلى 3 آخرين من اكسال، الناصرة والنقب. ونقلت وسائل الإعلام العبريّة عن مصادر رفيعة في جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) قولها إنّ تقديرات المخابرات الإسرائيليّة تُشير إلى أنّ 10 شبان من الداخل الفلسطينيّ على الأقّل انخرطوا في صفوف تنظيم داعش الارهابي، ويُشاركون في المعارك الدائرة في العراق وسوريا، مُشيرةً إلى أنّ (الشاباك) نقل هذه المعلومات إلى القيادة السياسيّة وجرت مناقشتها في المداولات المغلقة في جهاز الأمن.
وبحسب تقدير الشاباك، فإنّه منذ اندلاع الأزمة في سوريا، انضمّ عشرات الشبان من فلسطينيي الداخل إلى المجموعات المُسلحّة التي تُقاتل ضدّ الجيش السوري. علاوة على ذلك، أشارت معلومات لدى الشاباك إلى أنّ ما لا يقلّ عن 25 اسماً من فلسطينيي الداخل معروفون كأصحاب أيديولوجيا متطرفة، ومعروف أيضاً أنّهم سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال. ومن أبرزهم الارهابي أبو مصعب الصفوريّ، من الناصرة، الذي يُحارب في صفوف داعش في سوريا، ويقوم بنشر الفيديوهات عن عملياته الارهابية على موقع يوتيوب بين الفينة والاخرى.
