الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم السبت 2017/7/22 من كارثة وشيكة في بريطانيا الى وصف الناتو بـ "نصير الديكتاتوريات" الى الذعر الاوربي من داعش وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
ارتفاع عدد الأطفال المشردين في السكن المؤقت بنسبة 40٪
قالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال لها اليوم على لسان الكاتبة "لوسي باش روبنسون" إن عدد الأطفال المشردين الذين يعيشون في مساكن مؤقتة ارتفع بنسبة 40 في المئة تقريبا في السنوات الثلاث الماضية، كما كشفت أرقام جديدة، مما يضاعف المخاوف من أن تواجه بريطانيا أزمة سكن "كارثية".
والمجالس المحلية تشغل 120،540 طفلا مع أسرهم في مأوى مؤقت، بزيادة قدرها 32،650 طفلا إضافيا منذ عام 2014، حيث قال وزير الإسكان جون هيلي إن على الوزراء أن "يضعوا رؤوسهم في الأرض بسبب هذا العار بعد هذه الأرقام المروعة".
وأضاف "إنها نتيجة مباشرة للقرارات التي اتخذها وزراء المحافظين على مدى السنوات السبع الماضية، ويهدف السكن المؤقت إلى أن يكون حلا مؤقتا بينما ينتظر السكان سكنا دائما، ولكن المنظمات الخيرية حذرت العديد من الأسر من تركها في "طي النسيان".
خسائر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق لا تقلل من خطر الإرهاب في بريطاينا
وقالت هذه الصحيفة البريطاينة في مقال للكاتب "ليتزي ديردن"، إن ست مؤامرات إرهابية أحبطت في الأشهر الأربعة الماضية ولكن هناك 3 آلاف تهديدات محتملة مازالت تحت المراقبة، وقد حذر أكبر ضابط شرطة في المملكة المتحدة من أن تهديد الهجمات الإرهابية المرتبطة ب "داعش" في المملكة المتحدة مستمر في الارتفاع رغم الخسائر العسكرية الشديدة التي تعرضت لها المجموعة الإرهابية في العراق وسوريا.
وقالت الصحيفة إن معظم الفظائع الأخيرة في المملكة المتحدة شنت من قبل متطرفين محليين "يعملون في مجموعات صغيرة ويبدو أن الجزء الأكبر من هذا التهديد المحلي هو من أولئك الذين يستوحون أعمالهم من شبكات في الخارج، ويجب ألا نفترض أن محاولات كبار قادة الجماعات الخارجية لتوجيه الهجمات البريطانية قد اختفت ".
ووفقا لما ذكرته وزارة الداخلية، فإن ما لا يقل عن 850 شخصا يشتبه في أنهم من الجهاديين قد سافروا إلى سوريا، مع العلم أن 15 في المئة منهم قد قتلوا وأقل من نصفهم عائدون إلى المملكة المتحدة.
الغارديان
الانتربول يعمم قائمة مقاتلي تنظيم "داعش" الذين قد يحاولون الوصول إلى أوروبا
وقالت هذه الصحيفة البريطانية أيضا إن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) قد قامت بإدراج قائمة تضم 173 مقاتلا يشتبه في أنهم من مقاتلي داعش - ربما كانوا مدربين على القصف وشن هجمات انتحارية في أوروبا.
وذكرت الصحيفة أنه تم إرسال القائمة من قبل السكرتارية العامة لأكبر منظمة للشرطة في العالم يوم 27 مايو، باستخدام المعلومات التي تم العثور عليها في "أماكن اختباء" تابعة للمجموعة. وقيل إن القائمة تتضمن أسماء المشتبه فيهم وتاريخ تجنيدهم وعنوانهم الأخير والمسجد الذي كانوا يصلون فيه واسمهم وأي صور فوتوغرافية.
وأضافت الصحيفة إن المذكرة المرفقة بالقائمة التي تم تعميمها في إيطاليا تبرز أيضا كيف تم التعرف على المشتبه بهم "من خلال المواد التي تم العثور عليها في أماكن الاختباء الذين ربما أبدوا استعدادهم لارتكاب هجوم انتحاري".
"نيران صديقة امريكية" تقتل على الأقل ثمانية رجال شرطة أفغان في هلمند
وقالت هذه الصحيفة أيضا إن مصادر تقول إن القنابل الأمريكية قصفت نقطة تفتيش بعد 30 دقيقة فقط من استعادتها من قبل وحدة الشرطة من طالبان، حيث قتلت الطائرات الامريكية ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الشرطة الأفغانية في "غارة جوية ودية" في هلمند وفقا لما ذكره مسؤولون محليون.
ويعد الحادث انتكاسة للقتال الأمريكي - الأفغاني ضد طالبان في المقاطعة المحاصرة، ويأتي في الوقت الذي تستعد فيه الإدارة الأمريكية وحلفاء الناتو لنشر عدة آلاف من الجنود الإضافيين في أفغانستان.
ومنذ عام 2001، ظلت هلمند دائما أكثر المقاطعات دموية بالنسبة للقوات الأجنبية والأفغانية على حد سواء، ومنذ الانسحاب الدولي في عام 2014، استولت طالبان على الأراضي في جميع أنحاء المقاطعة.
نيويوك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت في افتتاحيتها اليوم إن البيت الأبيض يصر على أن - المناقشات غير المعلنة بين الرئيس ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مجموعة العشرين الذى عقد مؤخرا فى المانيا - أمر ليس غريبا.
والواقع أن التاريخ يدل على أنه من النادر أن يجتمع الرؤساء الأمريكيون مع قادة آخرين، ولا سيما الخصوم، كل على حدة أي إن تقارب السيد ترامب مع السيد بوتين هو بالطبع سبب إضافي يدعو إلى القلق.
وقال السيد ترامب إن المحادثة استمرت 15 دقيقة، ولكن تقارير أخرى تشير إلى أنها قد استمرت لمدة ساعة، وفي وقت سابق عقد الرجلان اجتماعهما الثنائي الرسمي الأول الذي استمر ساعتين وشمل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف ومترجم واحد لكل جانب.
واشنطن تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت في مقال للكاتبة "سوزان فيلدز" إن حلف شمال الأطلسي معرض للخطر ولكن هذه المرة من الداخل فالخطر الحقيقي يأتي من تآكل قيم الناتو الأساسية، وصعود ديكتاتور داخل صفوفها، وهذا يشكل خطرا أكبر بكثير من التدخل الروسي الحالي.
وتلزم معاهدة حلف شمال الأطلسي كل عضو في حلف الناتو بـ "مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وسيادة القانون"، ولكن عددا متزايدا من الحكام الاستبداديين في الناتو يتجاهلون هذه القيم الأساسية، وحدث ذلك في رومانيا وليتوانيا وبولندا وبلغاريا والمجر وتركيا والولايات المتحدة، حيث أخضعت مصلحة الضرائب المنظمات غير الحكومية المحافظة على تكتيكات مشكوك فيها. ويستخدم الأيديولوجيون السياسيون والإعلاميون سياسات الهوية والصحافة السياسية لتسهيل عمليات القمع من خلال إدانة أي آراء .
ملاحظة: العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة باللغة الإنكليزية.