الوقت- خرج مئات المحتجين الى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، مساء السبت، رفضا لزيارة رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إلى فرنسا، منتقدين سياسة الاستيطان والحصار المفروض على غزة.
في هذا السياق أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن المحادثات المرتقبة، اليوم الأحد، بباريس، بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون و"نتنياهو"، ستتناول النزاع الفلسطيني مع الاحتلال، وقضايا إقليمية.
ولفتت الرئاسة الفرنسية، إلى أن باريس، تسعى لدعم عودة مفاوضات السلام، في الوقت الذي يجري فيه التشكيك في التَسْويَة القائمة على حل الدولتين، وتسارع وتيرة الاستيطان.
وقال الأليزيه أن ماكرون، ونتنياهو، سيبحثان كذلك الملف السوري، في ظل إعلان باريس عن خطة لما بعد الحرب في هذا البلد.

جدير بالذكر أن زيارة نتنياهو، لفرنسا، هي الأولى له منذ انتخاب ماكرون، وجدير بالذكر أن الزيارة تندرج ضمن إحياء ذكرى حملة فالديف، (حملة الاعتقالات الجماعية التي تعرض لها اليهود في باريس عام 1942).
ففي 16 و17 يوليو 1942، اعتقلت السلطات الفرنسية، بأمر من "الاحتلال النازي"، 13 ألفا و152 يهوديا من رجال ونساء وأطفال، لمدة أربعة أيام في ظروف مأساوية في حدائق فيلدروم ديفير - دمرت في 1959 - قبل أن يتم اقتيادهم إلى معسكري الاعتقال في "بون لا رولاند"، و"بيتيفير" (لواريه).