الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأحد 2017/7/2 من المظاهرات التي اجتاحت بريطانيا لإستقالة ماي إلى سيطرة ايفانكا على قرارات والدها واستهزائه بوسائل الإعلام وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
عشرات الآلاف يتظاهرون ويطالبون باستقالة ماي
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم في مقال لها إن عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في وسط لندن لحملة ضد الحكومة المحافظة، واستجاب لدعوات التظاهر أكثر من 100 ألف شخص، وفقا لهيئة تنظيمية حيث بدأ الاحتجاج بالقرب من مقر الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فى بورتلاند بليس قبل أن ينتقل الاحتجاج إلى ساحة البرلمان لسماع عدد من المتحدثين بمن فيهم زعيم حزب العمل جيريمي كوربين.
وتابعت الصحيفة: إن المتظاهرين وصلوا لمكان التجمع وهم يحملون لافتات تحمل رسائل ضد التقشف، حيث تأتي هذه المظاهرات والمطالبة باستقالة ماي مع مواصلة الفجوة المتزايدة بين الأغنى والأشد فقرا في مجتمعنا، ووسط انتشار الفقر بشكل متزايد، ونقص التمويل المتزايد للحكومة المحلية والصحة والتعليم وجميع الأشياء الأخرى التي نحتاجها جميعا في المجتمع المتحضر.
منع فريق "الروبوتات الأفغاني" من دخول أمريكا والسبب قرار ترامب
وقالت الصحيفة البريطانية في مقال آخر للكاتب "غريغ ويلفورد" إن ست فتيات مبدعات من أفغانستان منعن من مرافقة آلاتهن إلى واشنطن للمشاركة في تحدي الروبوتات الدولي.
حيث حرمت ست فتيات في سن المراهقة من الحصول على تأشيرات السفر للسفر إلى الولايات المتحدة من أجل المسابقة الدولية للروبوتات، وبدأت الفتيات بالبكاء عندما سمعوا أنهم لم يتمكنن من مرافقة آلاتهن إلى واشنطن من أجل التحدي العالمي الأول، وهي مسابقة سنوية لطلاب المدارس الثانوية من جميع أنحاء العالم.
ترامب يروج لنفسه عن طريق التويتر
وفي مقال عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت هذه الصحيفة البريطانية أن ترامب يرغب بوضوح بالثأر من علاقته مع الصحافة الأمريكية التي اتسمت بالسوء حيث قال الرئيس في الأسبوع الماضي إن "وسائل الإعلام الاخبارية لم تكن قط خاطئة أو قذرة"، حيث اتهمت منظمات إعلامية "بقصص غير مقصودة عمدا نقلا عن مصادر زائفة لتلبية جدول أعمال الكراهية".
الغارديان:
ترامب لوسائل الإعلام: انا الرئيس في البيت الابيض وليس أنتم
أما هذه الصحيفة البريطانية قالت على لسان الكاتب غراهام راسل إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد وسائل الإعلام المختلفة واتهمها بمحاولة تكفيره ومؤيديه خلال خطاب في مناسبة تكريم قدامى المحاربين في واشنطن.
وقال ترامب: "إن وسائل الإعلام المزيفة تحاول إسكاتنا لكننا لن نسمح لهم بذلك"، "حاولت وسائل الإعلام المزيفة منعنا من الذهاب إلى البيت الأبيض، لكنني اليوم انا الرئيس، وليس هم".
وفي انتقاد واضح لمشكلته في تطبيق حظر السفر على أشخاص من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، قال ترامب إن التهديد الإرهابي يعد "أحد أخطر التهديدات الخطيرة للحرية الدينية في العالم اليوم". وقال: "لا يمكننا أن نسمح لهذا الإرهاب والتطرف بالانتشار في بلادنا، أو إيجاد ملاذ على شواطئنا أو في مدننا، نريد ان نتأكد من أن كل من يسعى للانضمام إلى بلادنا يتقاسم قيمنا ولديه القدرة على حب شعبنا ".
أما عن العلاقات الخليجية – القطرية قالت هذه الصحيفة البريطانية إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رفض مطالب السعودية ومصر والبحرين والإمارات، حيث أعلنت قطر أنها لا تخشى من الانتقام العسكري لرفضها الالتزام بالموعد النهائي للالتزام بقائمة المطالب من اربع دول عربية فرضت حصارا فعليا على هذه الدولة الخليجية.
وكان وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أكد خلال زيارته إلى روما أن هذه المطالب تشكل انتهاكا لسيادة قطر، وقال إن أي دولة حرة في رفع التظلمات مع قطر شريطة أن يكون لديها دليل على ذلك، لكنه قال إن مثل هذه النزاعات يجب أن تتم عن طريق المفاوضات وليس عن طريق فرض إنذارات.
وقال في مؤتمر صحفي في إيطاليا "إننا نعتقد أن العالم يحكمه القانون الدولي الذي لا يسمح للدول الكبرى بالاعتداء على الدول الصغيرة". وأضاف "ليس من حق أحد أن يصدر إنذارا إلى دولة ذات سيادة".
نيويورك تايمز:
مدينة سورية يائسة تختبر سياسات ترامب
أما هذا الصحيفة الأمريكية فقد قالت في مقال للكاتب "مايكل وردونجولي" إن عبد القادر خليل البالغ من العمر 22 عاما وغيره الكثيرون من أهالي الطبقة ظنوا أن الحياة قد تحسنت منذ خروج تنظيم "داعش" الإرهابي من الطبقة في سوريا إلا أن السكان لا يزالون يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والوقود.
حيث تعود الحياة ببطء إلى شوارع مدينة الطبقة، وهي مدينة تقع بعد نحو 100 ألف موقع استراتيجي على بعد 30 ميلا غرب الرقة، عاصمة الخلافة التي أعلنها تنظيم "داعش" الإرهابي، ولكن بعد شهرين تقريبا من قيام الولايات المتحدة بقيادة التحالف بقيادة الولايات المتحدة بمحاربة المسلحين، كانت الاحتياجات أكثر اتساعا من قبل مع عدم وجود مستشفيات أو مدارس فعالة، ولا حتى معدات ثقيلة لازمة للكشف عن القتلى.
وفي هذا الصدد، تعتبر الطبقة بمثابة مختبر لاختبار سياسة إدارة ترامب المتمثلة في تمكين القادة في سوريا من اتخاذ قرارات في ساحة المعركة لهزيمة المسلحين مع الاعتماد على فريق صغير من مسؤولي وزارة الخارجية ووحدات الشؤون المدنية للجيش لتعزيز السلام غير المستقر في سوريا.
واشنطن بوست:
نظرة داخل العالم المعقد لإيفانكا ترامب
مكتب إيفانكا ترامب نظيف وابيض وهي تتمتع بشخصية هادئة، لكنها لا تقدر بالضرورة أهمية الجداول اليومية، لا هي ولا والدها، وهي تلعب دورا مهما في الإقناع، لدى وسائل الإعلام وهذا واضح جدا لموظفي البيت الأبيض والأصدقاء الذين لاحظوا ابنة ترامب منذ الأشهر الأولى في البيت الأبيض، حيث تستثمر قدرتها على تغيير والدها الذي لا يفهم الدينامية، فابنة الرئيس تحكم دائما علاقتها بدينامية بين الرئيس وموظفيه.