الوقت- عقب المجازر التي ارتكبها الإحتلال في قطاع غزة ، حذر مركز غزة لحقوق الإنسان من الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون بين المدنيين الفلسطينيين بسبب العدوان.
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال تواصل منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب، الأمر الذي يفاقم الأزمة الصحية ويعرض آلاف المرضى لخطر العمى الدائم.
وأوضح المركز في بيان أن جيش الاحتلال يتعمد إحداث إعاقات دائمة بين المدنيين الفلسطينيين ، بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم أثناء العمليات العسكرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحسب المعطيات الموثقة، فقد ما لا يقل عن 1700 فلسطيني أعينهم خلال 25 شهرًا من الهجمات على القطاع، فيما يواجه نحو خمسة آلاف آخرين خطر فقدان نظرهم كليًا أو جزئيًا نتيجة غياب العلاج والجراحات والأجهزة الضرورية داخل المستشفيات المحاصرة.
وأشار المركز إلى أن نقص العلاجات والأجهزة التخصصية أدى إلى تفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، تلف القرنية، أمراض الشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بفقدان البصر بشكل دائم، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان إدخال المعدات الطبية اللازمة.
