الوقت- يواصل الفلسطينيون العودة إلى منازلهم ومناطقهم مع دخول اليوم الثالث على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المدمر، فيما تستمر الاستعدادات لتبادل الأسرى، المتوقع أن يتم غداً الاثنين.
وشهد أمس السبت عودة نصف مليون فلسطيني إلى مدينة غزة، وغلبت الصدمة كثيرين منهم أمام حجم الدمار. فيما قام الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، وقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، بزيارة قطاع غزة، السبت، برفقة رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير.
وذكر موقع واينت العبري أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت، منذ ليل الجمعة السبت، بنقل الأسرى الفلسطينيين المتوقّع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، من خمسة سجون مختلفة، إلى المنشآت التي يُتوقع أن يُفرج عنهم منها بعد تجميعهم فيها.
ويُنقل الأسرى الذين سيُفرج عنهم إلى غزة أو سيبعدون إلى الخارج عبر معبر رفح، إلى سجن كتسيعوت في النقب، بينما يُنقل أسرى الضفة الغربية المحتلة إلى سجن عوفر.
في الأثناء، أفاد قيادي في حركة حماس وكالة فرانس برس السبت بأن الإفراج عن 48 محتجزاً، أحياء وأموات وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين. وقال أسامة حمدان في مقابلة مع الوكالة إنه "حسب الاتفاق الموقع: تبادل الأسرى سيبدأ الاثنين صباحاً كما هو متفق عليه، ولا جديد أكثر على هذا الموضوع".
وقال حمدان إنه من المتوقع أن يتم فتح خمسة منافذ لدخول الإغاثة بموجب الاتفاق، مضيفاً أن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر سيعاد فتحه "أمام الأفراد في الاتجاهين الأربعاء المقبل".
وتحركت 400 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى غزة، صباح اليوم الأحد، وذلك من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لدخولها إلى غزة. وقد عبرت 90 شاحنة خلال الساعه الأولى من معبر رفح من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لدخولهم إلى غزة.
هذا وتستعد مصر لاستضافة قمة دولية في مدينة شرم الشيخ سيشارك فيها أكثر من 20 زعيماً بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة تُعقد تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الاثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.