موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عامان على حرب الإبادة في غزة.. الهولوكاست الفلسطيني وشهادة سقوط الإنسانية

الأحد 19 ربيع الثاني 1447
عامان على حرب الإبادة في غزة.. الهولوكاست الفلسطيني وشهادة سقوط الإنسانية

الوقت- بعد مرور عامين كاملين على اندلاع حرب الإبادة في قطاع غزة، لم يعد السؤال هو ما إذا كان الكيان الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب، بل كيف يمكن للعالم أن يصمت أمام واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

وفقًا لتقرير رسمي صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة بمناسبة الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، فإن ما جرى بين السابع من أكتوبر 2023 والخامس من أكتوبر 2025 لا يمكن وصفه إلا بأنه هولوكاست فلسطيني حقيقي.

فقد تحولت غزة الصغيرة إلى مسرح إبادة جماعية استهدفت الإنسان والحجر، الأم والطفل، الطبيب والمعلم، في مشهد يُظهر أن الهدف لم يكن حركة مقاومة، بل القضاء على حياة بأكملها.

عامان من النار والموت

خلال 730 يومًا من القتل والحصار والتجويع، تعرّض أكثر من مليوني وأربعمئة ألف فلسطيني لسياسة منظمة من التهجير والتجويع والتطهير العرقي.

بلغت نسبة الدمار في القطاع 90% من البنية التحتية، بينما سيطر الاحتلال على نحو 80% من مساحة غزة، في وقت ألقى فيه الطيران الإسرائيلي أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على رؤوس المدنيين.

حتى المناطق التي وُصفت بأنها “آمنة” كمنطقة المواصي، لم تسلم من القصف، حيث وثق التقرير 136 غارة جوية عليها، رغم تأكيد الأمم المتحدة سابقًا أنها ممرات إنسانية.

أرقام الشهداء والمفقودين – مجزرة بلا نهاية

بلغ عدد الشهداء والمفقودين منذ بداية الحرب 76,639 فلسطينيًا، من بينهم 67,139 شهيدًا تم نقلهم إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 9,500 شخص مفقودين تحت الأنقاض أو في عداد المجهولين.

الأرقام تكشف أن المجزرة لم تفرّق بين طفل وشيخ، بين أمّ ومُسعف.

فقد استشهد 20 ألف طفل، و12,500 امرأة، بينهم 9,000 أمّ و22,426 أبًا.

كما وثق التقرير 1015 طفلًا دون عامهم الأول و450 رضيعًا حديث الولادة قضوا تحت القصف أو بسبب الجوع ونقص الدواء.

هل كان هؤلاء الأطفال يحملون السلاح؟

هل كانت تلك الأمهات يخططن لهجوم عسكري؟

أي منطق يمكن أن يبرر قتل رضيع خرج إلى الحياة لأيام فقط؟

هذه الأسئلة لا تزال تصرخ في وجه الإنسانية الصامتة، وكأن العالم فقد حسّه الأخلاقي أمام آلة القتل الإسرائيلية.

الإبادة العائلية – منازل تُمحى بالكامل

يقول التقرير إن 39,022 عائلة فلسطينية تعرّضت لإبادة كاملة أو جزئية، من بينها 2,700 عائلة أُبيدت تمامًا، ولم يبقَ منها أي فرد على قيد الحياة، حيث سُجلت كعائلات “محذوفة من السجل المدني".
أما 6,020 عائلة فقد بقي منها فرد واحد فقط، بعد استشهاد جميع أفرادها الآخرين.

بهذا المعنى، لم تعد الحرب في غزة مواجهة عسكرية، بل عملية محوٍ اجتماعي شامل، إذ لم تترك الغارات خلفها سوى الركام والذكريات المذبوحة.

بلغت نسبة الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن 55% من مجموع الضحايا، وهي دلالة واضحة على أن القصف كان عشوائيًا ومتعمدًا ضد المدنيين.

الموت جوعًا ومرضًا

لم يكتفِ الكيان الإسرائيلي بالقصف والتدمير، بل استخدم سلاح التجويع لإخضاع غزة.

فقد استشهد 460 فلسطينيًا، من بينهم 154 طفلًا بسبب الجوع وسوء التغذية، فيما مات 42% من مرضى الكلى بسبب انعدام الغذاء والرعاية الطبية.

كما وثق التقرير 12 ألف حالة إجهاض لنساء حوامل نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.

حتى المساعدات الإنسانية لم تسلم، إذ استشهد 23 شخصًا أثناء محاولتهم التقاط طرود غذائية تم إسقاطها جوًا، بسبب استهدافهم المباشر من قبل القوات الإسرائيلية.

وفي فصل الشتاء، قضى 17 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلًا، بسبب البرد القارس داخل خيام النزوح الممزقة.

أي ذنب اقترف هؤلاء الأطفال الذين ولدوا في الظلام، وماتوا بردًا أو جوعًا، في عالم يفاخر بمواثيقه الإنسانية؟

جرحى غزة... أطراف مقطوعة وآمال مكسورة

بلغ عدد الجرحى 169,583 فلسطينيًا، منهم 19 ألفًا يحتاجون إلى إعادة تأهيل طويلة الأمد، وأكثر من 4,800 شخص فقدوا أطرافهم، يشكل الأطفال منهم 18%.

كما رُصدت 1,200 حالة شلل و1,200 حالة فقدان للبصر نتيجة القصف المباشر أو انهيار الأبنية.

هذه ليست أرقامًا طبية فحسب، بل شهادات على جرائم حرب موثقة.

كل طرف مبتور، وكل عين فقدت النور، هي دليل على استخدام "إسرائيل" القوة المفرطة والعشوائية في مناطق مكتظة بالمدنيين.

استهداف الطواقم الطبية والإعلامية

لم يسلم الأطباء والمسعفون والصحفيون من آلة القتل، فقد استشهد 1,670 من الكوادر الطبية، و140 عنصرًا من الدفاع المدني، و254 صحفيًا أثناء تغطية المجازر.

كما تم اعتقال 362 من الطواقم الطبية و48 صحفيًا و26 من أفراد الدفاع المدني.

وفي الوقت الذي يتغنى فيه الكيان الإسرائيلي بحرية الإعلام وحقوق الإنسان، فإنه يمارس سياسة تكميم الأفواه بالرصاص، كي لا يرى العالم وجه الحقيقة.

انهيار المنظومة الصحية والتعليمية

دمّرت الغارات الإسرائيلية 38 مستشفى و96 مركزًا طبيًا و197 سيارة إسعاف.

كما شنت قوات الاحتلال788 هجومًا على المرافق الصحية والإغاثية، ما جعل القطاع يعيش في كارثة طبية غير مسبوقة.

أما التعليم، فكان هدفًا مباشرًا للحرب:

668 مدرسة تعرضت للقصف المباشر، و165 مؤسسة تعليمية دُمّرت بالكامل.

قُتل13,500 طالب و830 معلمًا، وحُرم 785 ألف طفل من حقهم في التعلم.

بذلك، يسعى الكيان الإسرائيلي إلى قتل المستقبل الفلسطيني، عبر محو جيل كامل من الذاكرة والتعليم والمعرفة.

المجتمع المفكك... أرامل وأيتام ومرضى

منذ بداية الحرب، أصبحت غزة مدينة الأرامل والأيتام.

فقد رُصدت 21,193 امرأة فقدت زوجها، و56,348 طفلًا يتيمًا فقدوا أحد والديهم أو كليهما.

كما أُصيب أكثر من 2,142,000 شخص بأمراض معدية خطيرة، بينها 71,338 حالة التهاب كبد وبائي، في ظل انهيار تام للنظام الصحي.

إنها إبادة بطيئة تُمارس عبر الحصار والمرض، بعد أن فرغت الطائرات من صواريخها.

عندما يتحول الصمت إلى شراكة في الجريمة

كل رقم من هذه الإحصاءات ليس مجرد رقم، بل قصة حياة انقطعت ظلماً.

ورغم وضوح الأدلة وتوثيقها من مؤسسات محلية ودولية، ما زال المجتمع الدولي يتواطأ بالصمت أو التبرير، متذرعًا بحق “الدفاع عن النفس” الذي تحوّل إلى رخصة مفتوحة للقتل.

أين الضمير الإنساني حين يُقتل الأطفال الرضّع ويُقصف الأطباء وتُسحق المدارس؟

كيف يمكن للعالم أن يقف متفرجًا على إبادة أمة بأكملها؟

وهل يعقل أن يُعاد مشهد الهولوكاست، ولكن هذه المرة بأيدي من يدّعون أنهم ضحاياه التاريخيون؟

ما بين الأرقام والذاكرة – غزة لن تموت

رغم حجم الكارثة، لم تنكسر غزة.

ما زال أهلها يتمسكون بالحياة، وبحقهم في البقاء والكرامة.

لكن هذه الإحصاءات المروعة يجب ألا تبقى مجرد أرقام في تقرير رسمي، بل وثيقة اتهام تاريخية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محاكم العالم وأمام الضمير الإنساني.

إن ما حدث في غزة ليس حربًا بين جيشين، بل محرقة ضد المدنيين، هدفها اقتلاع الإنسان الفلسطيني من جذوره، وتدمير كل مقومات الحياة.

ومع ذلك، يبقى السؤال الذي يطرق الوجدان:

ما ذنب هؤلاء الأطفال والنساء والشيوخ؟

بأي جرم قُتلوا، وأي قانون في هذا العالم يبرر موتهم؟

حين تصمت العدالة... تتكلم الأرقام

إن هذه الحرب، بما حملته من مشاهد الدم والدمار، ستكون شاهدًا خالدًا على سقوط النظام الدولي القائم على الانتقائية والنفاق.

فحين يُقتل أكثر من 20 ألف طفل ولا تُفتح محكمة، وحين تُباد آلاف العائلات دون أن يُرف جفنٌ في مجلس الأمن، نكون أمام زمنٍ فقد إنسانيته بالكامل.

لكن التاريخ لا يرحم، والعدالة وإن تأخرت، لن تغيب.

فأرض غزة التي احتضنت الدماء والأنقاض، ستروي للأجيال القادمة قصة شعبٍ أحبّ الحياة رغم كل الموت، وصمد في وجه آلة حربٍ أرادت له الفناء.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي قطاع غزة الهولوكاست الفلسطيني جرائم حرب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد