موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل".. ساحة جديدة لصراع الروايات في عالم الفن

الأحد 5 ربيع الثاني 1447
المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل".. ساحة جديدة لصراع الروايات في عالم الفن

الوقت- مع اتساع دائرة الغضب العالمي من الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يعد الميدان السياسي وحده مسرحًا للصراع، بل دخلت الثقافة والفنون على الخط لتصبح ساحة جديدة للمواجهة.

ففي الوقت الذي أطلق فيه آلاف الفنانين والسينمائيين الغربيين حملة لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، ردّ نحو 1200 من العاملين في هوليوود بعريضة مضادة ترفض هذه الدعوات، ما كشف حجم الانقسام العميق داخل الوسط الفني الغربي بين مؤيد للمقاطعة باعتبارها أداة ضغط أخلاقي، ورافض لها بدعوى أنها تضر بحرية التعبير وتغذي الاتهامات بمعاداة السامية.

حملة المقاطعة: "فنانون من أجل فلسطين"

بداية القصة تعود إلى سبتمبر الماضي، حين أعلنت مجموعة "Film Workers for Palestine" (عاملون في السينما من أجل فلسطين) عن رسالة مفتوحة تدعو لمقاطعة المهرجانات، والمنتجين، والموزعين الإسرائيليين. الرسالة، التي وقّعها حتى الآن أكثر من 8 آلاف فنان من بينهم نجوم عالميون مثل إيما ستون وخافيير بارديم، وصفت المؤسسات الثقافية الإسرائيلية بأنها "متواطئة في نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".

هذه الحملة لم تكن الأولى من نوعها، لكنها جاءت في لحظة سياسية حساسة، إذ تزامنت مع تصاعد التقارير الحقوقية عن الجرائم المرتكبة في غزة، لتأخذ طابعًا عالميًا مؤثرًا أعاد إحياء النقاش حول دور الفن والثقافة في قضايا العدالة.

الرد الأمريكي: عريضة مضادة

على الضفة الأخرى، نشرت مجلة فرايتي الأمريكية الخميس الماضي عريضة مضادة وقّعها حوالي 1200 من العاملين في السينما الأمريكية، من بينهم الممثل ليف شرايبر، والممثلة جنيفر جيسون لي، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة فوكس إنترتينمنت غلوبال فرناندو زو.

الموقعون رأوا أن الدعوات إلى المقاطعة "تعزز الدعاية المعادية للسامية" وتستند إلى "معلومات مضللة"، مؤكدين أن هذا النهج يشكل "عقابًا جماعيًا غير فعال" قد يحرم الأصوات الإسرائيلية المعارضة للحرب من المشاركة في المشهد الثقافي الدولي.

ولم يتوقفوا عند ذلك، بل تساءلوا عن آلية تحديد "المتواطئين"، محذرين من تكرار مشهد "القوائم السوداء" التي عرفتها الولايات المتحدة في عهد المكارثية، حين طُرد عشرات الفنانين بسبب مواقفهم السياسية.

جدل المفاهيم: ما معنى "التواطؤ"؟

أحد أهم محاور الخلاف بين الحملتين يتمثل في تعريف "التواطؤ"، فالمؤيدون للمقاطعة يرون أن الصمت، أو تبرير الجرائم، أو التعاون مع الحكومة الإسرائيلية، كلها أشكال من التواطؤ تجعل المؤسسات الثقافية جزءًا من ماكينة الاحتلال.

بينما يرى المعارضون أن هذه التعريفات فضفاضة وخطيرة، لأنها قد تُستخدم لإقصاء جميع الفنانين الإسرائيليين من الساحة الدولية، بغض النظر عن مواقفهم الفردية أو معارضتهم لسياسات الحكومة.

المقاطعة الثقافية: مفهوم وأبعاد

لعل ما يثير الاهتمام في هذه المواجهة أن المقاطعة الثقافية ليست أمرًا جديدًا، فقد عُرفت سابقًا في تجارب عالمية بارزة، أهمها حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، والتي لعبت دورًا في عزل بريتوريا دوليًا والمساهمة في إسقاط الأبارتهايد.

تقوم فكرة المقاطعة الثقافية على فرض عزلة رمزية على الدول أو الأنظمة المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان، عبر منع تبادل الإنتاج الثقافي والفني معها، وهو ما يهدف إلى نزع الشرعية عنها وحرمانها من القوة الناعمة التي تسعى إلى تلميع صورتها.

أنواع المقاطعة الثقافية

يمكن تقسيم المقاطعة الثقافية إلى عدة مستويات:

  1. مقاطعة المهرجانات والفعاليات: حيث يرفض الفنانون المشاركة في مهرجانات تقام داخل الكيان الإسرائيلي أو برعاية مؤسسات إسرائيلية.
  2. مقاطعة التعاون والإنتاج المشترك: الامتناع عن العمل مع شركات الإنتاج أو التوزيع الإسرائيلية.
  3. رفض الجوائز والدعوات الرسمية: حيث يرفض الفنانون قبول جوائز أو دعوات من مؤسسات ثقافية مرتبطة بالحكومة.
  4. المقاطعة الفردية: إعلان فنانين بشكل مستقل رفضهم للتعاون مع الجانب الإسرائيلي.
  5. الحملات الإعلامية: استخدام المنصات الفنية والإعلامية لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية.

النتائج المتوقعة للمقاطعة

  • تأثير رمزي ومعنوي: عزل الكيان الإسرائيلي ثقافيًا يقلل من قدرتها على استخدام الفن كأداة "تطبيع ناعم" مع العالم.
  • ضغط سياسي غير مباشر: إذ تواكب هذه الحملات الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية، وتشكّل أداة في الرأي العام الغربي.
  • إثارة الجدل داخل الكيان الإسرائيلي: حيث يجد الفنانون الإسرائيليون أنفسهم في موقف صعب بين رفض الحرب والخشية من فقدان التواصل الدولي.
  • توسيع التضامن العالمي مع غزة: فالفنان حين يعلن مقاطعته، يفتح نقاشًا أوسع مع جمهوره حول ما يجري في فلسطين.

حجج المعارضين: "الفن لا يجب أن يُقاطع"

يرى الفريق الرافض للمقاطعة أن الفن بطبيعته مساحة للحوار، وأن عزله عن السياسة ضروري للحفاظ على دوره كجسر بين الشعوب، كما يشددون على أن معاقبة الفنانين الإسرائيليين قد تعني حرمان المعارضين منهم من فرصة التعبير عالميًا.

ويستحضر هؤلاء تجربة جنوب إفريقيا للقول إن المقاطعة لم تسقط الأبارتهايد وحدها، بل كانت هناك عوامل سياسية واقتصادية حاسمة، معتبرين أن المقاطعة الثقافية للكيان الإسرائيلي قد تكون "رمزية أكثر من كونها عملية".

من يقف خلف الحملتين؟

  • حملة المقاطعة: تقودها مجموعة "عاملون في السينما من أجل فلسطين"، مدعومة من فنانين غربيين بارزين وناشطين حقوقيين، إضافة إلى منظمات تدعم حركة المقاطعة العالمية BDS
  • الحملة المضادة: يقودها فنانون أميركيون معروفون بصلاتهم بالمؤسسات الهوليوودية الكبرى، وبعضهم يرتبط بعلاقات مع شركات إعلامية واقتصادية لها مصالح في الكيان الإسرائيلي أو تخشى من اتهامات بمعاداة السامية.

اتساع الجدل إلى مجالات أخرى

لم يقتصر النقاش على السينما، فقد انضم موسيقيون عالميون وكتّاب وأكاديميون إلى دعوات المقاطعة، فيما أطلق آخرون مبادرات لرفضها، هذا التوسع يعكس أن القضية لم تعد هامشية، بل باتت تمس صورة "إسرائيل" عالميًا، في وقت تحاول فيه تل أبيب مواجهة الانتقادات المتزايدة عبر حملات دعائية مضادة.

يبقى السؤال المركزي: هل يمكن للمقاطعة الثقافية أن تغيّر شيئًا في الواقع السياسي؟

المؤكد أن ما يحدث اليوم يعكس تغيرًا عميقًا في المزاج الثقافي العالمي تجاه الكيان الإسرائيلي، حيث باتت قضايا فلسطين تُطرح بشكل غير مسبوق في المهرجانات والفعاليات الفنية، ورغم أن العريضة الأمريكية المضادة تؤشر إلى استمرار النفوذ الإسرائيلي في هوليوود، فإن حجم التوقيعات المؤيدة للمقاطعة يكشف عن تصدع في جدار الصمت.

إنها معركة رمزية بين من يرى الفن أداة مقاومة للظلم، ومن يصر على أنه يجب أن يبقى بمنأى عن السياسة، وفي كل الأحوال، فقد نجحت حرب غزة في جعل هوليوود، ومعها المشهد الثقافي الغربي، ساحة جديدة لصراع السرديات بين الاحتلال وضحاياه.

كلمات مفتاحية :

هوليوود المقاطعة الثقافية الكيان الإسرائيلي حرب غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء