الوقت - ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الأحد، 7 اعتداءات جديدة ضد المدنيين اللبنانيين وممتلكاتهم في الجنوب اللبناني؛ وواصلت خرق اتفاقية التهدئة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، إن طيران الاحتلال المُسير أغار على مركبة مدنية بين بلدتي تولين وبرج قلاوية، بصاروخين، ما أدى لوقوع إصابات في المكان.
واستشهد مواطن لبناني، وأصيب آخرون بينهم أطفال، مساء اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي جوي استهدف مركبة مدنية بين بلدتي تولين وقلاوية، في الجنوب اللبناني.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن مواطنًا لبناني من بلدة مجدل سلم، استشهد جراء في الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية، مساء الأحد، على سيارة بين بلدتي تولين وقلاوية.
ونبهت إلى أن الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية عمل على إخماد الحريق الذي شب بالسيارة المستهدفة.
وأوضحت: “أصيب في سيارة أخرى تضررت جراء الغارة على المنطقة الواقعة بين تولين وبرج قلاوية، عدد من المدنيين بينهم أطفال”.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن طائرة إسرائيلية مُسيرة استهدفت، بعيد منتصف الليل، منزلا في حي الخرزة في بلدة عيتا الشعب، قضاء بنت جبيل.
وألقت مسيرة إسرائيلية، قنبلة صوتية على بلدة الضهيرة، بالتزامن مع إطلاق نار على أطراف البلدة.
ونوهت “الوكالة الوطنية” إلى أن “محلقة إسرائيليّة” ألقت مسامير في شوارع بلدة رامية. بينما شرعت دورية من الجيش اللبناني بإزالتها.
وتابعت: “درون معادية ألقت قنبلة استهدفت جرافة في محلة بئر ناصر في بلدة عيترون، ولا إصابات”.
وعُثر في بلدة حولا الحدودية، بالجنوب اللبناني، على طائرة إسرائيلية مُسيرة، كانت قد سقطت في البلدة.
وحلقت مسيرات إسرائيلية فوق مناطق: الزهراني، البيسارية، الصرفند، الخربة، البابلية السكنونية، وقرى الزهراني، على علو منخفض جدًا.
ويوم الجمعة الماضي، استشهد شخص وأصيب آخران، بغارتين إسرائيليتين منفصلتين على بلدات الجنوب اللبناني.
وتواصل “إسرائيل” خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، بزعم استهداف مخازن أسلحة وبنى تحتية وعناصر الحزب، في الوقت الذي لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت “إسرائيل” عدوانا على لبنان، تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.