الوقت- حذّر أمن المقاومة، الأربعاء، من رسائل نصية يتلقاها المواطنون في قطاع غزة، تتضمّن رقما للتواصل بشأن الحصول على مساعدات إنسانية، مؤكدا أن هذه الرسائل “قد تشكّل خطرا أمنيا أو وسيلة لاختراق الهواتف”.
وذكرت منصة “الحارس” الأمنية، أنه “بعد التحقق من الرقم المرفق في الرسائل، تبيّن أنه يعود لجمعية نسوية مقرّها مدينة رام الله، تُعنى بتقديم خدمات الدعم النفسي والإسناد الاجتماعي، وليست جهة مخولة بتوزيع مساعدات إنسانية مباشرة”.
وأكدت أن “هذه الرسائل، وإن بدت عادية في ظاهرها، قد تُستخدم في الاستدراج أو جمع معلومات شخصية أو تنفيذ اختراقات فنية، خاصةً في ظل الأوضاع الراهنة التي تستغل حاجة الناس للمساعدة”.
وطلب أمن المقاومة من المواطنين عدم التفاعل مع أي رسائل غير رسمية أو غير موثوقة، وتجنّب التواصل مع الأرقام المرفقة، والإبلاغ الفوري عنها عبر القنوات الأمنية المعتمدة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.
