الوقت- هناك الكثير من النصائح المهمة التي يجب اتباعها خلال صيامنا في شهر رمضان المبارك، من أهمها تلك العادات الصحيحة التي نستعين بها للتغلب على الإحساس بالجوع والعطش، والتي تمكننا من مواصلة قيامنا بالمهام اليومية بشكل طبيعي، لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل خلال الصيام مما يسبب لنا التعب والإرهاق. ولنعرف أكثر عن الموضوع سنعرض لكم بعض النصائح المهمة التي ستساعدكم في إتمام صيامكم بشكل مريح وسلس:
الماء والسوائل
تقدر كمية الماء الموصى بتناولها أثناء فترة الصيام بـ 8 أكواب، حيث أن شرب المياه بإنتظام يساعدنا في القضاء على جميع السموم المتراكمة في الأنسجة والخلايا، ويذكر أنه من الممكن ترويض شهية الجسم من خلال كمية الماء التي نتناولها، حيث أكدت دراسات أجريت في عام 2012 بأن الأشخاص الذين يتناولوا كوبين من الماء يمكنهم تناول طعام أقل بما يوازي 75 – 95 سعرة حرارية .
شرب كوب شاي أو فنجان قهوة بعد الإفطار
شرب كوب من الشاي الأخضر أو الشاي الأسود أو القهوة بعد وجبة الإفطار يساعد في منع الإحساس بالجوع والشراهة الشديدتين ويعزز الشعور بالشبع. لأن نسبة الكافيين الموجودة بداخل الشاي أو القهوة تعمل على قمع الجوع الأمر الذي يشكل خطوة وقائية ضد الجوع وتعزيز مستويات الطاقة، وفي الوقت نفسه يمد الجسم بكمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة اللازمة لصحتنا، وقد أشار أخصائيو التغذية بأن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر تساعد في منع حركة الجلوكوز في الخلايا الدهنية مما يؤدي إلي تقليل نسبة السكر في الدم ويمنع إرتفاع الأنسولين وتخزين الدهون .
حساء الخضروات وجبة خفيفة بعد الإفطار
من أهم الأطباق الساخنة والغنية بالمعادن والفيتامينات هو الحساء بالخضروات لأنه يمد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي تروض شهية الإنسان، كما أته يزودنا بنسبة سعرات حرارية بشكل كاف وغير عال في الوقت نفسه، ومن الممكن أن تكون هذه الوجبة طبق رئيسي على وجبة الإفطار .
المشاركة والتعاون في النشاطات العائلية
المشاركة في إعداد الطعام والتحضير في الإفطار يعد من الطرق التي تساعدنا في تخفيف الشعور بالجوع أثناء الصيام، كما أن المشاركة في الأعمال المنزلية مثل التنظيف وغيره من اعمال يساعد على تخفيف إحساسنا بالجوع.
القيام بالواجبات ومهام العمل
يمكن إشغال العقل بنشاطات روتينية آخرى كأداء مهماتنا اليومية من واجبات وأعمال يومية وعملنا في وظائفنا اليومية الأمر الذي سيساهم شكل كبيرة في تخفيف تركيزنا على ذلك الشعور بالجوع بإشغال الذهن وعدم الإستجابة لرسائل العقل ما يجعل صيامنا أسهل بمرور الوقت بسرعة.
المشي يومياً
المشي ببطء يقلل من معدل حرق الدهون أثناء الصيام، فهو يعد من أشكال التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ علي مستويات الجوع المنخفضة .
ممارسة التمارين الرياضية
لا تبالغوا في التمارين الرياضية، ولكن إذا كان لديكم تمرين ترفيهي مفضل كالتنس أو كرة السلة أو أي نوع أخر من الهوايات البدنية فسارعوا إلى الإنخراط فيه أثناء شهر رمضان للتركيز على ممارسة التمارين الرياضية وتمضية الوقت بسرعة.
وجبة سحور غنية بالبروتين
البروتين في الصباح يزيد من مستوي هرمون الليبتين وهذا بدوره يساعدك في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم وزيادة الإحساس بالشبع.
وجبة سحور خفيفة وصحية
الوجبة الخفيفة كالزبادي اليونانية والتوت والخضار والبروتين تساعد في زيادة الإحساس بالشبع طوال اليوم وحتى في الليل كما أنها تحافظ على مستوى الطاقة وتحقق إستقراراً في نسبة سكر الدم وتحد من الرغبة الشديدة في الحصول علي الأطعمة السكرية.
النوم
النوم القليل او الكثير نهاراً يؤدي إلى الشعور بالتعب والجوع والتأثير سلباً على أداءنا ونشاطنا طوال اليوم، ومن الضروري الحصول النوم الكافي ليلاً للإحساس بالراحة في النهار.
تناول الحليب بالسحور
تناول الحليب الخالي من الدسم في السحور جيد للسيطرة على الشهية، إذ تشير الدراسات إلى أن النساء الذين يتناولن كميات منتظمة من الحليب قبل إسبوعين من ميعاد الدورة الشهرية يتمكنّ من تقليل الشهية عندهم نحو الوجبات السريعة والكربوهيدرات المصنعة .
الدهون الصحية في الإفطار
الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الصحية (أحماض أوميغا 3) الموجودة في الاسماك كالسلمون أو التونة تزيد من هرمون ليبتين في النظام الغذائي وهذا أمر مهم للصائم إذ يساعده على اكمال يومه دون الشعور بالجوع بشكل كبير.
الفواكه والألياف
الفاكهة والألياف تعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة أثناء الصيام هي الأخرى. إذ أنها تمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة والتي تزودنا بالطاقة الكافية لاتمام صيامنا.
الصلاة
تعتبر الصلاة بمثابة الغذاء الروجي للصائم، وهي من أهم الأنشطة التي يمكن أن نقوم بها خلال صيامنا، فهي تزودنا بتغذية روحية عميقة تقوي أجسادنا وعقولنا في آن معاً، كما أنها تضيف نوعاً من المحفز لصيامنا عندما تذكرنا بالهدف الأساسي من وراء صيامنا في هذه الأيام الفضيلة .