الوقت- أكد مقربون من الناشط البحريني نبيل رجل أن السلطات الامنية البحرينية مددت مجددا الحبس لـ15 يوماً للحقوقي نبيل رجب للتحقيق في التهم الموجهة إليه والمرتبطة بفضح التعذيب بسجن جو (جنوب شرقي البلاد، الذي يقبع فيه القادة والنشطاء السياسيون والمعتقلون الأمنيون) وإدانة حرب اليمن.
وكانت النيابة البحرينية، قد قررت في 26 إبريل/ نيسان الماضي، تمديد حبس رجب، لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيق في عدة تهم على خلفية نشره عدداً من التدوينات على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي “تتضمن أخباراً كاذبة بشأن العمليات العسكرية الدائرة في اليمن الشقيق لنصرة الشرعية ووصفها العدوان بعدم الشرعية وخرقها للقانون الدولي، واهانة قوات التحالف المشاركة في العمليات”.
واعتقلت قوات الأمن البحرينية رجب، يوم 2 إبريل/ نيسان الماضي “بعد نشره معلومات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي وإهانة هيئة نظامية بالمخالفة للقانون”.
وقضت في 11 إبريل/ نيسان الجاري بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، قبل أن يتم التجديد مجددا في 26 إبريل نيسان الماضي. وفي قضية أخرى، ينتظر رجب حكم القضاء من محكمة الاستئناف في 14 مايو/ أيار الجاري بعد اتهامه “بإهانة الجيش ووزارة الداخلية”.وكان رجب (50 عاما)، قال في تغريدة نشرها على “تويتر” يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي إن “أغلب شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل داعش جاؤوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية؛ أي إن هذه المؤسسات كانت حاضنتهم الفكرية الأولى”.
ونبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية.
يشار الى ان البحرين تشهد حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 تطالب بحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.