وأكد معصوم أن 3 وزراء في الحكومة سيرافقونه خلال زيارته الى طهران الاسبوع الحالي وقال: "ان هذه اول مرة سازور فيها ايران منذ ان توليت منصب رئاسة الجمهورية وقبل ذلك زرت عدة دول وبالتاكيد ساطرح خلال هذه الزيارة تصوراتنا لما ستكون عليه هذه العلاقة الان ومستقبلا ضمن التطور الذي اشرت اليه". ووصف الرئيس العراقي العلاقة بين البلدين بالمهمة جدا والاستراتيجية وانها مبنية على اساس الدين والثقافة والحوار، وبين "ان العلاقات بين البلدين موجودة على مختلف المجالات، علاقات شعبية وعلاقات سياسية وعلاقات تجارية كما توجد علاقات عسكرية، والزيارات المتبادلة مستمرة دائما بين المسؤولين في البلدين".
واضاف "عندما تعرضنا للهجمات من قبل داعش كانت ايران اول دولة قدمت المساعدات الصحية والانسانية والعسكرية للعراق، ونحن مهتمون بهذه العلاقة ونرجو ان تتطور اكثر فاكثر". وتابع: "نحن بصدد تطوير هذه العلاقات وهناك مسائل كثيرة بين البلدين لابد ان نبحثها بالاضافة الى تبادل وجهات النظر حول كثير من القضايا التي تخص ايران والعراق والمنطقة"، مشيرا الى انه سيكون معه في الزيارة وزراء البيئة والتجارة والسياحة. وحذر معصوم من التطرف الديني معتبراً اياه "بانه في حد ذاته دائما سلبي وخطير ويؤدي الى التقسيم المجتمعي ويخلق ردود فعل عند الجهات الاخرى، مشيرا الى ان العراق يبحث عن المصالحة لانها ضرورية.