الوقت- كشفت بعض فصائل المعارضة في سوريا ، أن واشنطن بدأت التجهيز لعملية عسكرية جديدة في عمق الاراضي السورية وتحديدا في منطقة البادية لدعم قوات المعارضة.
و أكدت المصادر المعارضة، لموقع النشرة، أن هناك تحضيرات جارية في قاعدة التنف لإطلاق عملية عسكرية كبيرة هدفها الإنطلاق شرقاً نحو دير الزور، بعد أن كان "داعش" عمل في الفترة السابقة على إعادة تجميع قواته في البادية السورية.
وأضافت المصادر أن واشنطن عمدت إلى تشكيل غرفة عمليات جديدة تحت مسمى "تحكم وسيطرة" لإدارة "القوات المحلية" الحليفة لها، شبيهة بالنسق الذي عمل عليه الأمريكيون في معارك الموصل والأنبار، لقيادة هذه المعركة.
وأضافت المصادر أن "واشنطن أرسلت "مستشارين" إلى الداخل السوري بعد عملية الرقبان للمشاركة فيها، في وقت أعلن "داعش" عن مقتل 3 جنود أمريكيين، كما أقدمت أيضاً، إلى جانب بريطانيا، على إرسال بعض الآليات العسكرية"، وتوضح أن الهدف هو إطباق الحصار على "داعش" في ظل العمليات الأخرى القائمة في الموصل وريف الرقة الشمالي.
وأكد الموقع أن الإدارة الأمركية قررت الدخول في مرحلة جديدة من التعامل مع الحرب السورية، لا تنفصل بأي شكل من الأشكال عن سيناريو المناطق الآمنة التي سترث الفصائل المحلية النفوذ عن "داعش" فيها، لتحويلها فيما بعد إلى "مناطق إدارة محلية".