الوقت- أكدت مصادر عراقية مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش الارهابي الملقب أبو إبراهيم الشيشاني وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها القوات الأمنية العراقية، في محافظة صلاح الدين. وفي سياق متصل اكدت مؤسسة الجهاد الإعلامي التابعة للحشد الشعبي العراقي، مقتل المسؤول عن الهجمات المسلحة التي يتعرض لها مصفى بيجي شمال مدينة تكريت المدعو "أبو ابراهيم الشيشاني"، ومعه عدد من افراد تنظيم داعش الارهابي.
وقال مسؤول مؤسسة الجهاد الإعلامي محمد أبو رغيف إن "القوات الأمنية العراقية وقوى الحشد الشعبي تمكنت خلال اليومين الماضيين من قتل أكثر من 10 إرهابيين من بينهم القيادي الداعشي "أبو إبراهيم الشيشاني" الذي يعد المسؤول العسكري للهجمات التي يتعرض لها مصفى بيجي النفطي الواقعة على بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بغداد، الشهر الماضي منذ أكثر من شهر". وأضاف ان "القوى الأمنية تمكنت كذلك من السيطرة على جرافة مدرعة يستعملها الإرهابيون في صنع السواتر الترابية، فضلا عن العثور على مصنع لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة في عمليات أمنية جرت في مناطق احياء الطين والقادسية والضباط ومقبرة العوجة في المحافظة".
هذا ومن غير المعروف ما هو الاسم الحقيقي لمن كان يسمي نفسه بـ"أبو إبراهيم الشيشاني"، إلا أن مواقع في الإنترنت أفادت بأنه كان يترأس معسكرا لتدريب المسلحين، تابعا لجماعة "جيش المهاجرين والأنصار" و"كتائب المهاجرين" الارهابية الناشطة في سوريا، والتي انضم جزء منها فيما بعد إلى صفوف تنظيم "داعش الارهابي.
يشار الى أن القوات الامنية العراقية صدت في اليومين الماضيين، هجوما لعناصر تنظيم داعش الارهابي على مصفى بيجي شمال تكريت، وقتلت ۳۲ داعشياً، بعد ان حاول عناصر "داعش" التسلل الى المصفى. وكانت تعزيزات عسكرية كبيرة قد وصلت الى أطراف قضاء بيجي في وقت سابق، لتساهم بتحرير كل القضاء وصولا الى مصفى بيجي وتأمين كل المناطق المحيطة به.