الوقت- أعلنت خلية الاعلام الحربي، الأحد، مقتل 40 إرهابياً بينهم قادة كانوا يخططون للقيام بعمليات في قضاء سامراء بالتزامن مع توافد مليون ونصف المليون زائر لاحياء ذكرى استشهاد الامام علي الهادي (عليه السلام).
وقالت الخلية في بيان ، أنه "بعد أن تلقت عصابات داعش الإرهابية الضربات الموجعة على يد الأبطال في قواتنا الأمنية فهي تحاول إيجاد موطئ قدم هنا أو هناك الا أن رجال العراق الشجعان لهم بالمرصاد"، مبيناً أن "عناصر داعش المنهزمة خططت للقيام بعملية إرهابية في قضاء سامراء ضد زوار الإمامين العسكريين (عليهما السلام) وجهز 12 انتحاريا و أربع عجلات مفخخة بقيادة المجرم المدعو أبوعبد الرحمن".
وأضافت، أنه "من خلال المتابعة الدقيقة لخلية الصقور الاستخبارية لأماكن تواجد التنظيم في منطقة الجزيرة تم رصد حركة المضافات الموجودة والمعسكر الذي يتدربون فيه"، لافتةً الى أن "طائرات القوة الجوية قامت ووفق معلومات خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة بتدمير المعسكر المذكور، بالإضافة إلى المضافات التي يتواجد فيها الانتحاريون".
وأوضحت، أن "تلك العملية أسفرت عن مقتل 25 إرهابياً داخل المعسكر، كما هلك 15 آخرين في المضافة بينهم 10 انتحاريين"، مشيرةً الى أن "المصادر الاستخباراتية اشارت الى أن أبرز القتلى في هذه العملية المقبورين ولاية صلاح الدين الملقب أبو دجانه وقائد مايسمى بالانغماسين والمشرف على غزوة سامراء المجرم أبو عبد الرحمن".
وفي الموصل، أكد القيادي في الحشد الشعبي كريم الخاقاني، الأحد، أن ظروف المعركة التي خاضها الحشد في مناطق غربي البلاد تختلف عن ظروف معركة قادمون يا نينوى، مبينا ان هناك تأن في الوقت الحاضر للحفاظ على ارواح المدنيين، فيما أشار الى أن نحو70% من عمليات ايمن الموصل أُنجزت.
وقال الخاقاني في مؤتمر صحافي، إن "ظروف المعركة التي خاضها الحشد الشعبي في المناطق الغربية تختلف عن ظروف معركة قادمون يا نينوى"، موضحاً أن "المعوق الرئيس للمعارك الجارية حاليا في نينوى هو وجود أعداد كبيرة من النازحين، لذا هناك تأن في المعارك للحفاظ على أرواح المدنيين".
وبشأن عمليات تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل، أشار الخاقاني الى أن "عمليات تحرير الساحل من شأن الجيش العراقي، ولكن حسب المعلومات التي لدينا تقريبا 70% أنجزت من العمليات و30% متبقية".