وضمن غضب يجتاح أنحاء البلاد على خلفية وفاة رجل من بالتيمور أثناء احتجازه لدى الشرطة، أظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات واحتكاكات بين رجال شرطة يرتدون قمصانًا زرقاء وبعض المتظاهرين.
وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى، أن 600 شخص على الأقل قد تجمعوا عند مبنى البلدية. وكان المتظاهرون ينوون إغلاق طريق رئيسى عبر فيلادلفيا، وهو طريق "انترستيت 676"، وذكرت شبكة "سى. إن.إن" أن المتظاهرين يرغبون في إغلاق الطريق (آي-95)، الذي يربط بين الشمال والجنوب على طول الساحل الشرقي لأمریکا.
وفي سياق متصل اعتقلت شرطة نيويورك أكثر من 60 شخصا خلال الاحتجاجات التي تم تنظيمها يوم الأربعاء الماضي، بينما طالبت بقية المتظاهرين بالتزام السلمية. وبينما أكد حاكم ولاية ميريلاند، لاري هوجان، وجود ما اسماه الهدوء النسبي في الولاية (بالتيمور)، كان هناك ألفا جندي من قوات الحرس الوطني وأكثر من ألف ضابط قد انتشروا في انحاء الولاية في اليوم الثالث لفرض حظر التجول والحفاظ على النظام.