الوقت- أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسي بلحسن الوسلاتي، امس الجمعة، أن حصيلة القتلى من الجنود ارتفعت إلى ثلاثة في المواجهة التي تجري بجبل السلوم في القصرين وسط غرب تونس العاصمة القريبة من الحدود الجزائرية، مؤكداً في الوقت ذاته أن عشرة مسلحين إسلاميين قتلوا في الاشتباكات المستمرة في المنطقة منذ يومين.
وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع، أن عدد القتلى من الإرهابيين خلال هذه العملية بلغ إلى حد الآن 10، مشيرا إلى أن العدد قابل للارتفاع نظرا لوجود إصابات مباشرة في صفوف هذه العناصر الإرهابية، مؤكدا أن العملية العسكرية متواصلة بالمنطقة منذ الأربعاء. يذكر أن رقيبا في الجيش الوطني لقي حتفه الأربعاء، خلال المواجهات التي اندلعت بين وحدات من الجيش الوطني ومجموعة إرهابية بجبل السلوم من ولاية القصرين.
وتقود السلطات التونسية حرباً مفتوحة ضد تنظيم ارهابي يدعى كتيبة عقبة بن نافع التي ظهرت بعد ثورة ۱۴ يناير/كانون الثاني، وتعتبر هذه المجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي شهر سبتمبر/أيلول ۲۰۱۴ أعلنت كتيبة عقبة بن نافع مبايعة تنظيم "داعش" ودعته إلى تجاوز حدود سوريا والعراق، وتحطيم "الطغاة" في كل مكان. وتقول السلطات التونسية إن هذه المجموعة مسؤولة عن الهجوم الذي استهدف متحف باردو في ۱۸ آذار/مارس وأسفر عن مقتل ۲۲ شخصا بينهم ۲۱ سائحا أجنبيا.