الوقت- قال علي عبد الكريم السفير السوري في لبنان ان ما تحدث به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول مفاعل ديمونة الاسرائيلي وإنذاره المباشر للصهاينة هو تأكيد على جاهزية سلاح المقاومة.
وأضاف السفير السوري في حديث لوكالة أنباء فارس أن المقاومة اللبنانية دوماً هي موقع المطبق لما تقول، خصوصاً إذا ما كان القول صادر عن سماحة السيد نصر الله، إضافة إلى أن الوضع اللبناني الداخلي اليوم أصبح أفضل من السابق بعد استلام الرئيس ميشيل عون سدة الرئاسة، حيث أن وجود عون في هذا المنصب وفقاً لمواقفه كرجل سياسية يشكل تعزيزاً لمنعة لبنان كدولة في وجه الاعتداء على سيادته.
وتابع السفير علي منوهاً على الموقف الواضح والصريح الذي أعلنه عون بما يخص سلاح المقاومة عندما وصفه بأنه رديف لسلاح الجيش اللبناني، وضرورة لحماية لبنان، مشدداً على أن هذا الموقف هو تأكيد على أن سلاح المقاومة يشكل رادعاً حقيقياً وحماية للبنان، ويؤكد معنى السيادة الحقيقية للبنان إلى جانب الجيش اللبناني الوطني بإمتياز، وهو مع المقاومة مكملان للسيادة اللبنانية وقوة الردع اللبنانية لأي إعتداء على سيادته.
كما بين علي أن خطاب الرئيس عون يحمل بشائر حقيقية بما يخص تفعيل ضرورة توجيه البوصلة تجاه فلسطين وهو ما يجب أن يترجم في العلاقات العربية عبر تفعيل التحالف مع دول محور المقاومة في إيران وسوريا مع لبنان والدول العربية المقاومة بجيوشها المقاومة وشعوبها.
وختم السفير علي مؤكداً أن تحالف قوى محور المقاومة مع بعضها في وجه المخطط الصهيوني الذي يدعم من خلال أمثلة إقليمية واضحة الارتهان لخدمة هذا المشروع، هو أقوى وأنجع الأسلحة في محاربة وتدمير كل المخططات التي تستهدف المنطقة.