الوقت- قال الرئيس السوري بشار الأسد أنه يعمل على استعادة السيطرة على كل الأراضي السورية، مبيناً أن بلاده لن تربح الحرب إلا بعد طرد الارهاب من سوريا.
وقال الرئيس الأسد، اليوم، في مقابلة مع إذاعة "أوروبا1": "ننوي استعادة كل شبر من أراضينا من يد "الإرهابيين" ولن نربح الحرب إلا بعد طردهم من سوريا"، مبيناً إلى أن الغرب يدفع ثمن دعمه لمن ظنهم "معارضة معتدلة".
وأضاف الرئيس الأسد: "الغرب دعم مجموعات مسلحة ظناً بأنها معتدلة لكنه بذلك كان يدعم القاعدة وهو يدفع الآن ثمن سياساته في سوريا".
كما كشف الرئيس السوري بشار الأسد، عن حصول اتصالات مع أفراد من جهاز الاستخبارات الفرنسي، واعتبر أنّ السياسة الفرنسية حيال سوريا قامت منذ البداية على دعم الإرهاب، كما قلل من أهمية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "الذي أصبحت نسبة شعبيته في الحضيض وبلغت الـ11%".
وقال الرئيس الأسد: "قمنا باتصالات مع أعضاء من جهاز الاستخبارات الفرنسي وذلك خلال زيارة آخر وفد فرنسي لسوريا مؤخراً"، وأضاف الرئيس الأسد: "سياسة فرنسا كانت ومنذ اليوم الأول تعتمد على دعم الإرهاب في سوريا"، قائلاً: "الحقيقة لا آبه بفرنسوا هولاند الذي أصبحت نسبة شعبيته في الحضيض وبلغت ال11%".
ونفى الرئيس السوري، بشار الأسد، مجدداً تقرير منظمة العفو الدولية الذي تحدث عن حصول حالات تعذيب بحق معارضين في سجن "صيدنايا"، واعتبره قائماً على ادعاءات كاذبة.
وقال الرئيس الأسد: "تقرير منظمة العفو الدولية لا صحة له ومن المشين أن تقوم منظمة دولية كمنظمة العفو بتقرير اعتماداً على ادعاءات كاذبة"، وأضاف "تقرير منظمة العفو هو تقرير أطفال.. نحن لا نستعمل أساليب التعذيب في السجون وهذا ليس من شيمنا".
واعتبر الرئيس الأسد، أنّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي بحظر السفر لسبع دول، لا يستهدف السوريين بل الإرهاب الذي يشكل خطراً على أمريكا. كما شكر روسيا على المساعدة في دحر الإرهاب لافتاً إلى أن موسكو تحترم السيادة السورية، حيث قال: "قرار المنع الذي أصدره دونالد ترامب بحق الدول المسلمة السبعة لا يستهدف الشعب السوري بل الإرهابيين الذين قد يشكلون خطراًَ على أمريكا.
وأضاف "روسيا تساعدنا في محاربة الإرهاب وتحترم سيادتنا ودعمها كان أساسياً في دحر "داعش" والإرهاب".