الوقت- بعد أزمة مع البرلمان الكويتي قدم الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وشؤون الشباب الكويتي، اليوم الاثنين، استقالته إلى مجلس الوزراء، في الوقت الذي كان البرلمان يستعد لطرح الثقة في استمراره بمنصبه بعد غد الأربعاء.
وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عبر موقعها الإلكتروني، "قبلت الحكومة استقالة الوزير الحمود ولن تكون هناك استقالة جماعية لمجلس الوزراء، وذلك لنزع فتيل الأزمة التي نشبت في أعقاب استجواب الوزير من قبل نواب مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين".
وحمل النواب وزير الإعلام وشؤون الشباب مسؤولية الإيقاف الرياضي الدولي المفروض، منذ نحو 15 شهراً، وذلك خلال الاستجواب في مجلس الأمة، الذي جرى الأسبوع الماضي؛ وتقدموا بطلب لسحب الثقة منه.
وكان 10 نواب في البرلمان الكويتي تقدموا بطلب لحجب الثقة عن الوزير بعد استجواب استمر ليوم كامل اتهموه خلاله بالتسبب بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي الدولي.
وقد نفى الوزير حينها أي مسؤولية له في هذا الملف الذي يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015، متهما شخصيات كويتية نافذة في الرياضة الدولية، بالتسبب بقيام هيئات رياضية أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفرض عقوبة الإيقاف.
كان الوزير المستقيل قد نفى أي مسؤولية له في هذا الملف الذي يعود إلى تشرين الأول/أكتوبر 2015، واتهم "شخصيات كويتية نافذة" في الرياضة الدولية، بالتسبب بقيام هيئات رياضية، أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفرض عقوبة الإيقاف التي فرضها عليه، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2015، بداعي "عدم تماشي القوانين مع الميثاق الأولمبي الدولي، والتدخل الحكومي في شؤون اتحاد الكرة".