الوقت- في كل يوم يمر من عمر العدوان الذي يقترب من إتمام عامه الثاني هناك براهين جديدة تدل على أن هذا العدوان يستهدف اليمن أرضاً وشعباً ولا يوجد له أي أهداف سياسية وإنما يهدف للقتل و تدمير البنى التحتيه للقضاء على جميع سبل الحياة في هذا البلد المظلوم،إلا أن الشعب اليمني ضرب أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري تجاه العدوان، من خلال صبره وتحمله للحصار المفروض عليه براً وبحراً وجواً.
وفي جديد المواقف حذّرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية التابعة للجيش اليمني، بوارج قوات العدوان السعودي من إستخدام الممر الدّولي لقصف أهداف مدنية. مؤكدة جاهزيتها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف وهذا يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. كما حذرت السفن التجارية من المرور في الممر الدولي إلا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظًا على سلامتها.
على صعيد آخر، قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي وجرح آخرون في مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في التبة البيضاء في منطقة كرش بمحافظة لحج. وفيما لقي العشرات مصرعهم وجرح آخرون في التصدي لهجوم لهم بإتجاه جبل يام بمديرية نهم شمال شرق محافظة صنعاء وبغطاء جوي مكثف.
وفي غضون ذلك، أطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني صاروخاً من نوع زلزال 2 محلي الصنع على تجمعات المرتزقة جنوب موقع الموسم بجيزان وحققت إصابات دقيقة. هذا وأسقط الجيش اليمني طائرة إستطلاع تابعة لقوى العدوان السعودي في موقع المصفق بجيزان. وفي الإطار نفسه، أصيب قائد عمليات الأباتشي في قوات الغزو الإماراتي هادي الراشدي وقيادات أخرى معه لمرتزقة العدوان، خلال صدّ الجيش هجوم لهم على أطراف مديرية ذباب.
إلى ذلك، شن طيران العدوان غارتين على منطقة آل مرغم أدت لوقوع خمسة شهداء بينهم طفلان وإمرأة،وشن أكثر من 100 غارة على مديرية المخا في محافظة تعز،مرتكباً مجازر جديدة بحق الأطفال والنساء. كما نفذ غارة على منطقة الفازة بمديرية الدريهمي بالحديدة.