الوقت- كشفت تقارير صحافية، عن انضمام منافس جديد إلى قائمة الطامعين في الحصول على توقيع جوكر المنتخب المغربي ونادي ليستر سيتي بلال الخنوس، وذلك بعد أيام قليلة من اقتران مستقبله بوصيف الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي أرسنال، كواحد من الأسماء المرشحة لتدعيم خط وسط النادي اللندني في الموسم الجديد، وفي رواية أخرى للحفاظ على عمق منظومة الوسط بعد رحيل الدولي الغاني توماس بارتي.
وكانت العديد من الصحف والمواقع الرياضية العالمية، قد نقلت عن الصحافي الموثوق غرايم بيلي، أن المدير الفني لفريق المدفعجية مايكل آرتيتا، وضع أسد أطلس على رأس قائمة المطلوبين لتجديد دماء الفريق على مستوى وسط الملعب هذا الميركاتو، بعد سلسلة الصفقات المدوية التي أبرمها النادي استعدادا للموسم الجديد، آخرهم المهاجم السويدي فيكتور جيكوريس، في صفقة ضخمة أنعشت خزينة ناديه السابق سبورتنغ لشبونة بأكثر من 60 مليون يورو.
وفي آخر تحديث بشأن وجهة الخنوس المحتملة، نقلت منصة “365 سكورز” الرياضية عن مصادر بريطانية، أن العائد حديثا للدوري الإنكليزي الممتاز ليدز يونايتد، أخذ بالفعل وضعية الاستعداد لإغلاق صفقة الدولي المغربي قبل القائمة العريضة التي تستهدف التوقيع معه هذا الصيف، وذلك استنادا إلى معلومات من داخل مكاتب “آيلاند روود”، تُفيد بأن المسؤولين وأصحاب القرار في النادي تواصلوا مع وكيل أعمال اللاعب، للاتفاق على كافة تفاصيل الصفقة، بما في ذلك البنود الشخصية في العقد.
وجاء في نفس التقرير، أن ليدز يونايتد أثبت لبلال ووكيله مدى جديته لإتمام الصفقة قبل ضربة بداية الموسم الجديد في النصف الثاني من أغسطس/ آب الجاري، من خلال استعداده لتفعيل البند الخاص بفسخ عقده مع أصحاب “كينغ باور”، والذي تُقدر تكلفته بما يلامس الـ30 مليون يورو، وذلك لاقتناع المدرب دانييل فاركي، بموهبة الخنوس وقدرته على تقديم الإضافة التي يحتاجها الفريق في موسمه الأول بين كبار البريميرليغ، وأيضا لصغر سنه باعتباره مشروع نجم مستقبلي، الأمر الذي جعل المدرب يدرس فكرة التخلي عن الأمريكي برندن أرونسون، من أجل تأمين الجوهرة المغربية.
ومعروف أن الخنوس، الذي فَضل تمثيل منتخب الآباء والأجداد المغربي على حساب منتخب مسقط رأسه البلجيكي، كان قد تدرج في صفوف ناديه السابق جينك، إلى أن أتيحت له فرصة اللعب في الدوري الأكثر شهرة وتنافسية عالميا، بخطوة انتقاله إلى ليستر سيتي في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وحسنا فعل بتقديم أفضل ما لديه مع فريق الثعالب، تاركا تأثيره وأرقامه الفردية تتحدث نفسه، حيث شارك في 32 مباراة على مستوى البريميرليغ، ساهم خلالها في تسجيل 5 أهداف بواقع اثنين من توقيعه وصناعة ثلاثة، ليتحول إلى مادة دسمة في المنصات المتخصصة في انتقالات اللاعبين بعد هبوط فريقه إلى دوري تشامبيون شيب، بتسونامي من الأنباء والتقارير التي تربط اسمه بأندية بحجم الإخوة الأعداء في شمال لندن أرسنال وتوتنهام، والآن العريق العائد مجددا إلى الدوري الممتاز ليدز يونايتد.