الوقت- أعلن تنظيم داعش الارهابي عبر مواقع الكترونية معروفة بخطها التكفيري وتنسب نفسها للتنظيم، أن عناصر داعش الارهابيين بدؤوا العمل بإصدار بطاقات شخصية "هوية" جديدة .
وتضمنت "الهوية الداعشية" المزودة برقاقات ثلاثية الأبعاد وشريحة الكترونية لـ "منع التزوير"، مجموعةً من المعلومات عن حاملها، منها "الكنية" وهي الاسم الذي يكنّى به حاملها "الداعشي"، و"الانتساب"، الذي يشرح تبعية عضو التنظيم إلى أيّ "مرفقٍ" من مرافق "داعش"، كما تضمّنت العمل والعمر وزمرة الدم، إضافةً إلى رمز التنظيم الارهابي الذي يتخذ من الرقة السورية والموصل العراقية مركزا له .
ولاقت "الهوية الداعشية" الجديدة، ترحيباً من قبل بعض المجاميع الارهابية، بينما سخر منها الكثير واعتبروها "خالية من أية قيمة". واشتعلت حينها مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من الحدث الذي وصفه البعض محاولة من التنظيم الارهابي لإقناع عناصره بأنه يشكل "دولة" بينما الحقيقة عكس ذلك خصوصاً مع التقدم الكبير للجيش العراقي في تكريت والجيش السوري على جبهة مخيم اليرموك وهرب قيادات التنظيم .
يذكر أن تنظيم "داعش" كان أصدر، سابقاً، في مناطق سيطرته في مدينة الموصل العراقية، ما اعتبره "جواز سفر" لعناصر التنظيم، وذلك من ضمن إجراءات التنظيم لترسيخ الفكرة التي يحاول مراراً إقناع المواطنين الخاضعين له بها، بأنه بات "دولةً" وعليهم الاعتراف بها.