الوقت- فرضت وزارة المالية الأمريكية عقوبات هي الاولى من نوعها على قادة عسكريين في الجيش السوري، شملت قادة القوات البحرية والجوية والبرية وقوات الدفاع الجوي والحرس الجمهوري.
وبحسب بيان صادر عن وزارة المالية الامريكية،فان العقوبات الجديدة شملت 18 عميدا وعقيدا بالاضافة الى عدد من الشخصيات المدنية، وبينت الوزارة أن العقوبات تشمل كلا من قائد القوات الجوية السورية وقائد قوات الدفاع الجوي، اللواء الطيار أحمد بلول، وقائد الحرس الجمهوري، اللواء طلال شفيق مخلوف، والمسؤولين الرفيعين في القوات الجوية، اللواء صافي جميل درويش والعميد بديع معلا والعميد محمد إبراهيم، ورئيس شعبة الأمن السياسي السورية، محمد خالد رحمن، والعقيدين في إدارة المخابرات الجوية، سهيل حسن الحسن ومحمد نافع بلال، ومدير شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء محمد محمود محلا، والمسؤول في الشعبة، العميد ياسين أحمد ضاهي، ومديرها، السابق اللواء رفيق شحادة.
كما فرضت وزارة المالية الأمريكية العقوبات على العميد غسان عباس، مدير الفرع الخاص بإنتاج ونقل الأسلحة الكيماوية لدى مركز الأبحاث والدراسات العلمية السوري، و5 مسؤولين آخرين في المركز، وهم: العميدان علي ونوس وسمير دبول، والعقداء زحير حيدر، وحبيب حوراني وفراس أحمد، وكذلك المدير التنفيذي لمؤسسة الصناعات التقنية بيان بيطار.
وبحسب البيان الامريكي فأن الأشخاص الذين تعرضوا للعقوبات "مرتبطون ببرنامج أسلحة الدمار الشامل السوري"، وبسبب علاقتهم بـ"استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية".
وقال آدم زوبن، المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، إن "استخدام أسلحة كيميائية من قبل النظام السوري ضد شعبه هو عمل شنيع ينتهك الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة في العالم بأسره بعدم صنع أو استخدام أسلحة كيميائية".
وتسمح هذه العقوبات للسلطات الأمريكية بتجميد أي ممتلكات أو ودائع لهؤلاء في امريكا، ومنعهم من دخول الأراضي الأمريكية.
وكانت وزارة المالية الأمريكية فرضت، أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقوبات ضد 6 وزراء في الحكومة السورية، كما فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات بعد أدراجها على القائمة السوداء.