الوقت- توجهت ماتسمى بـ"جبهة الانقاذ الوطني المعارضة" في سوريا بالشكر للاسرائيليين الذين تظاهروا ضد النظام والحكومة في سوريا.
وجاء في البيان الذي نقلته الاذاعة الاسرائيلية أن "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا تتقدم بالشكر لكل مواطن ومواطنة في دولة اسرائيل شارك في التظاهر في القدس وتل ابيب وحيفا في المظاهرات المنددة بالجرائم والمجازر والمحرقة المستمرة في سوريا منذ سنوات فكما صمت العالم ووقف يشاهد المحرقة النازية بحق الشعب اليهودي بصمت كما وقف ينظر إلى المحرقة الأسدية في سورية بحق الشعب السوري".
وأضاف البيان "اننا نشكر الإسرائيليين الذين لبوا نداءنا وخرجوا للتظاهر كما نشكر جميع المبادرات الأهلية في كل بقاع الارض والتي خرجت للتعبير عن رفضها ما يحدث من فظائع وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في حلب وعموم سوريا".
تابع بيان الجبهة "اننا ندعو الشعب الاسرائيلي مجددا للاستمرار بالتظاهر في اسرائيل وفي كل مكان بالعالم والضغط على كل مواقع القرار في اسرائيل والعالم لوضع حد ولنهاية الحرب في سوريا وانهاء مرحلة حكم الاسد ومساعدة الشعب السوري للخروج من النفق المظلم".
كما دعت الجبهة "الشعب اليهودي والحاخام الأكبر في "دولة اسرائيل" وفي كل بلد في العالم لإقامة الصلوات في المعابد اليهودية للترحم على جميع الشهداء وضحايا الحرب والارهاب الأسدي الداعشي واعوانهم والابتهال الى الله ان يعم السلام والأمن والاستقرار في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط ويسعدنا في جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا مشاركتكم الصلوات في معابدكم في كل مكان".
وبحسب البيان فقد تطلعت الجبهة إلى عهد جديد، مضيفة "وفي رسالتنا للشعب الاسرائيلي أردنا نضع الحجر الأساس لبناء مرحلة تاريخية جديدة تنهي مرحلة الشعارات والاوهام الكاذبة وتسمح لشعوب المنطقة بالعيش في أمن وامان وسلام واستقرار وتعايش مشترك".
وأكمل البيان بالقول "كما نتطلع الى التعاون مع رجال الاعمال والشركات والمنظومات الاقتصادية وبيوت الخبرة والمال للإسهام والمشاركة في اعادة إعمار سوريا وتحويل كل المنطقة الى واحة وحديقة للسلام والتعايش المشترك والاستثمار وقبلة للامن والاستقرار ونتطلع للاستفادة من تجربة الشعب اليهودي في مطاردة النازيين لملاحقة مجرمي الحرب في سوريا واستعادة الأموال السورية المنهوبة ولا نعتبر الحرب في سورية الا حربا على السامية ومعاداة للسامية".
وختم بيان الجبهة بأن "الأمة السورية بكل مكوناتها ودون اي تمييز ستبدأ مرحلة تاريخية جديدة مع جيرانها لتحقيق مستقبل زاهر وآمن ومستقر للاجيال المقبلة".
وسبق للمعارضة السورية أن شكرت الكيان الإسرائيل بفم ملآن على قصف مناطق في دمشق وسمته بالفعل الإنساني الرائع الذي يسجّل بسجلها.