الوقت- تمكن الجيش السوري من تحقيق انجازات جديدة في احياء حلب الشرقية، واستطاع تحرير عدد من المناطق الاستراتيجية الهامة، معيدا الأمن والاستقرار إلى حى الأصيلة وأجزاء من حي كرم الدعدع بالإضافة الى حي بستان القصر وحي الشيخ سعيد جنوب المدينة.
وذكر مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة واصلت تقدمها في الأحياء الشرقية من مدينة حلب وأعادت الأمن والاستقرار إلى حي الأصيلة جنوب شرق قلعة حلب وحي كرم الدعدع، حي بستان القصر وما زالت تطارد فلول الإرهابيين في المنطقة.
وأشار المصدر، بحسب وكالة سانا، إلى أن وحدات الجيش "تطارد فلول الإرهابيين في المنطقة" وتفكك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في الشوارع والساحات قبل سقوط العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم.
كذلك تمكن الجيش السوري من تحرير حي "الشيخ سعيد" الإستراتيجي جنوب الأحياء الشرقية والذي يعد أحد البوابات الرئيسية لها، ومن أكبر تحصينات الجماعات الإرهابية في هذا المحور، وبالتالي فإن تحريره يعتبر ضربة موجعة للإرهابيين الذي بات خط الدفاع الأول عن ماتبقى من مواقعهم شرقي حلب، كما أصبحت أحياء "السكري والمشهد والعامرية" ساقطة عسكريا بإيدي الجيش السوري
كانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت في اليومين الماضيين السيطرة الكاملة على عدد من كتل الأبنية والمزارع في منطقة الشيخ سعيد وعلى اتجاه الشيخ لطفى -بلورة وسط انهيار كبير في صفوف التنظيمات الإرهابية، وذلك بعد أيام من سيطرتها على حي جبل بدرو ومنطقة الهلك ومساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في مدينة حلب بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وتبلغ مساحة الأحياء التي حررها الجيش السوري شرق حلب حوالي 41 كلم مربع، من أصل 45 كلم مربع، هي مساحة كامل الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
الى ذلك تقدم كبير للجيش السوري على عدة محاور فيما تبقى من احياء القسم الجنوبي في حلب، وانباء عن انفراط عقدة المسلحين وخسارة كبيرة تلوح في الافق وحسم معركة حلب قاب قوسين او ادنى.