الوقت- أكدت تقارير اعلامية جديدة، اليوم الأحد، أن قوات الامن النيجيرية نقلت زعيم الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم الزكزكي وزوجته الى مكان مجهول مخالفة قرار المحكمة النيجرية التي أمرت بالافراج الفوري عنه.
وقال المتحدث باسم الحركة الإسلامية في نيجيريا، إبراهيم موسى، أن الأمن النيجيري نقل الشيخ الزكزاكي وعائلته الى مكان مجهول محذراً محاولة اغتياله.
وأضاف موسى أنه وعلى الرغم من قرار المحكمة الافراج الفوري عن الشيخ الزكزاكي فقد عمدت السلطات النيجرية الى نقله الى مكان مجهول مخالفة القرار القضائي ومحذراً من امكانية ايذاء الشيخ أو حتى اعدامه.
وطالب موسى من الرأي العام والمجتمع الدولي الضغط على الحكومة النيجيرية للافراج عن الشيخ الزكزاكي، والتوقف عن انتهاك حقوق الانسان.
وكانت السلطات النيجيرية اعتقلت العام الماضي زعيم الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته بعد مجزرة كبيرة ارتكبتها بحق المسلمين من اتباع المذهب الشيعي أثناء احتفالهم بعيد المولد النبوي مطلع شهر ربيع الأول الماضي (ديسمبر 2015).
واحتجزت السلطات النيجيرية الزكزاكي دون توجيه أي اتهامات له، لكن المحكمة الاتحادية العليا في العاصمة النيجيرية أبوجا أمرت قبل أيام بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته زينات وتعويضهما عن حبسهما التعسفي.
من الجدير ذكره أن السلطات النيجيرية ارتكبت مجزرة جديدة بحق المسلمين أثناء إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام خلال الشهرين الماضيين راح ضحيتها العشرات، وسط مطالبات مستمرة بتقديم أفراد الجيش المتورطين في أعمال القتل إلى المحاكمة.