الوقت- في حلقة جديدة من مسلسل الارهاب قصفت الجماعات الارهابية المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، مما أدى الى استشهاد عدد من المدنيين.
واستخدمت المجموعات التكفيرية قذائف الهاون وجرر الغاز، في قذفها لأهالي البلدتين المحاصرتين.
وأفادت مصادر محلية من داخل البلدتين المحاصرتين باستشهاد الطفلة جميلة حسين الباشان (5 سنوات)، واصيب كل من بدر حسين زين الدين (40سنة)، وأحمد يوسف حوري (22سنة)، وعديلة حلاق (44سنة)، والطفلة نرجس باشان (7سنوات) بالإضافة الى الطفل علي باشان.

وتقع بلدتا كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة ادلب بين الـ 6-7 كلم. حيث يصل كفريا بالفوعة طريق يمتد بطول 2 كلم، وقد بلغ عدد سكان البلدتين حوالي 50 ألف نسمة في بداية الحرب على سوريا.
وكان تنظيم جبهة النصرة فرضت حصار مطبق على بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب منذ 2 أغسطس 2015 و منعت من إيصال من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى سكانها.
