الوقت- انتهت مباراة فريق تشيلسي مع ضيفه فريق مانشستر يونايتد بفوز الأول بنتيجة هدفان مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج.

مانشستر يونايتد تعرض الى تواجد الثغرة اليسرى الفادحة والفاضحة، فـ بليند وراشفورد ثنائي يلعب في غير مركزه، وهو ما جعل الجناح الأيسر مكسورا لدى مان يونايتد بشكل كامل، خاصة مع تواجد بالمقابل جناح سريع ومتمرس مثل بيدرو، ومن خلفه ظهير أيمن بقدرات جناح وهو موسيس.

تشيلسي لعب على طريقة الاغلاق المحكم لمنطقة مرماه بل لمنتصف ملعبه، ومن ثم اللعب على أخطاء المنافس، واستغلالها بهجمات مباغتة، مستغلا سرعات بيدرو وهازارد، وفي المقابل وبسبب الضغط الأزرق، شاهدنا كمية تمريرات مقطوعة من يونايتد بشكل كبير، حيث دمروا لهم الجسر بين الوسط والدفاع، كذلك بين الهجوم.

عانى يونايتد من عدم وجود صانع ألعاب يتحكم في ايقاع اللعب، ويزود مهاجميه بفرص تهديفية، حيث اعتمدوا على مجهودهم الخاص والبدني في هجماتهم، بدون أي فرص تهديفية تذكر طوال المباراة.

يونايتد دخل في حالة اللعب العشوائي، بسبب مورينيو، الذي رفض أن يفطن الى أن فريقه خارج الخدمة اليوم، بسبب ضعف خط وسطه والتشكيل الأعرج، كان عليه تقوية خط وسطه وسحب راشفورد، بتواجد لاعب ارتكاز اقرب للخط الخلفي، كان سيخفف من ثقل طرقات هجمات البلوز.

ففي الشوط الأول لم يكد يطلق حكم المباراة صافرة البداية، الا وتفاجأ الجميع بهدف صاعق سجله أصحاب الأرض بقدم كوستا بعد مرور نصف دقيقة فقط، هدف كان له تأثير كبير وايجابي على حماسة البلوز وثقتهم بأنفسهم، وبالعكس كان الأمر لدى الضيوف، وزاد الأمر بلة بعد ذلك هدف كاهيل، وأخطاء الدفاع الأحمر المتتالية.

أما في الشوط الثاني حاول مورينيو تدارك أخطاء التشكيلة والخطة بالدفع بالإسباني ماتا، لكن ماتا فشل بأدواره الهجومية والدفاعية، والأخيرة خاصة بتحمله الجانب الأكبر من هدف تشيلسي الثالث بعدم مراقبته هازارد بشكل جيد، وزاد من فداحة الأمر خروج المدافع بايلي مصابا، وهو ما ساهم في الانهيار التام في دفاعات الضيوف، وعدم مساندة خط الوسط لدفاعه بشكل واضح.
