الوقت- دعت قيادة ما يسمى "جيش الاسلام" المنتشر في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، الى النفير العام بعد وصول الجيش السوري إلى أسوار مدينة دوما وإشرافه نارياً على التحصينات داخلها.
وبعد أربع سنوات علي سقوط مدينة دوما بيد العصابات الارهابية، تمكن الجيش السوري من الاشراف على المدينة، من خلال سيطرته على قرى عدة في الغوطة الشرقية حيث أسهم ذلك في زيادة حالة التخبط في صفوف الجماعات الإرهابية، خاصة بعد سيطرة الجيش مؤخراً على مزارع الريحان وكتيبة الإشارة الاستراتيجية التي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن دوما، فيما تدور المعارك حالياً على محاور تل كردي المتاخمة للمدينة.
ودعا تنظيم "جيش الإسلام" المدعوم سعودياً لإعلان النفير العام وحمل السلاح بهدف وقف زحف الجيش السوري والحؤول دون وصوله إلى معقل التنظيم، وحثت الدعوات التي نشرها التنظيم على نبذ الخلاف الداخلي بين الفصائل المسلحة، والدعوة إلى فتح كافة الجبهات في الغوطة ضد الجيش، واللافت فيما نشرته المواقع المعارضة، التحريض على استهداف العاصمة دمشق بجميع الوسائل المتاحة، في إشارة إلى قصف دمشق بالهاون والقذائف الصاروخية.
اضغط على الخريطة لرؤيتها بشكل أكبر