الوقت- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستتخذ إجراءات إضافية ذات الطابع السياسي والعسكري على حد سواء اذا انتقل عناصر تنظيم داعش من الموصل الى مدينة الرقة السورية.
واعرب لافروف في مؤتمر صحفي عن وجود مخاوف بانتقال مقاتلي تنظيم داعش من الموصل التي بدأت القوات العراقية بعملية تحريرها، إلى سوريا. وقال لافروف:" على الأقل، الممر الذي مازال قائماً يشكل خطراً بأن يخرج “الدواعش” من العراق، من الموصل إلى سوريا، ونحن بالطبع سنقيم الوضع ونتخذ القرارات، ذات الطابع السياسي والعسكري على حد سواء، إذا حدث ذلك، وإذا ظهرت في سوريا وحدات إضافية لداعش"، وأضاف"نحن بالطبع نتابع هذه العملية نظرا لأننا جميعاً مهتمون لإلحاق الهزيمة بداعش.
وكانت تقارير استخباراتية تحدثت أن عناصر داعش التي ستنسحب من الموصل عبر المنافذ الشمالية والشرقية لمحافظة نينوى، يجري الإعداد لنقل معظمهم إلى سوريا حيث سينضم 11 ألف عنصر لما يسمى "جيش ولاية الرقة"، 1800 عنصر لجيش ولاية الخير الناشط في محافظة دير الزور، 580 عنصر لجيش ولاية الحسكة، 1500 عنصر لجيش ولاية حمص، و 500 عنصر لجيش ولاية دمشق بقيادة الأعشم أبو تهامة.
من جهة ثانية، أعلن لافروف أن وقف تحليق القوات الجوية الفضائية الروسية وسلاح الجو السوري في حلب، هو "إشارة حسن نية"، معرباً عن أمله بأن يتم استغلال هدنة حلب، "لفصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية، ومن شابهها عن تلك الجماعات المسلحة التي تدعمها وتمولها وتسلحها الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية ودول الإقليم".