الوقت- قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى"خليل الدقران"، إن عدم التزام الاحتلال بإدخال المساعدات الطبية أدى إلى تفشي الأمراض في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى"خليل الدقران"، "إن أكثر من 70 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في غزة وتحتاج عاجل خارج قطاع غزة".
وأضاف الدقران "إننا نطالب بفتح المعابر فورا للحد من تفشي الأمراض الوبائية في القطاع".
وأوضح أن أكثر من 10 آلاف شهيد لا يزالون مفقودين وتم التعرف على أكثر من 68 ألف شهيد حتى الآن و إن آلاف الشهداء تحت الركام ولا يمكن انتشالهم بسبب وجود الاحتلال ونقص الآليات اللازمة وأشار إلى أنهم يحتاجون تدخل الدول العربية للمساعدة في انتشال الشهداء تحت الركام.
وقال الدقران إن الاحتلال الصهيوني خرق الاتفاق وقتل أكثر من 90 شهيدا و أدخل 9 شاحنات فقط من المساعدات الطبية ولا تكفي لسد العجز.
ولفت إلى أن أكثر من 41 بالمائة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان على القطاع.
واستطرد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بالقول إن نقص المعدات وتدمير الاحتلال لأقسام غسيل الكلى يرفع نسبة الوفيات بشكل أكبر و طالب بإدخال مولدات كهربائية وكميات وقود عاجلة للمستشفيات كما طالب المنظمات الصحية بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية وتوفير الدعم بالكوادر البشرية.
وقال الدقران إن 67 بالمائة من المستلزمات الطبية مفقودة بالكامل داخل المنظومة الصحية.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان قوات الاحتلال اطلقت النار بشكل مباشر على الشاب عند الحاجز، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما لم تُعرف بعد هويته.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من المكان، وسط انتشار عسكري مكثف في محيط الحاجز وإغلاق المنطقة أمام حركة المواطنين.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا واسعا وغير مسبوق في انتهاكات جيش الاحتلال، طالت البشر والحجر، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين ودعم آلة الحرب في غزة.
فخلال العام الماضي، كثّفت قوات الاحتلال من اقتحاماتها اليومية للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، ولا سيما في جنين ونابلس وطولكرم، حيث نفذت عمليات عسكرية واسعة النطاق، استخدمت خلالها الطائرات المسيّرة والمدرعات، ما أدى إلى استشهاد المئات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة الآلاف بجروح متفاوتة.
كما صعّدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال، إذ تشير إحصاءات مؤسسات الأسرى إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة، بينهم نواب وصحفيون وطلبة ونساء، وسط تقارير متزايدة عن تعذيب وإهانة المعتقلين في مراكز التحقيق والسجون “الإسرائيلية”.
وفي سياق متصل، توسعت اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية بحماية من جيش الاحتلال، حيث أُحرقت منازل ومركبات ومزارع، وتم تهجير مئات العائلات من مناطق الأغوار وجنوب الخليل.
كما فرضت قوات الاحتلال حصارا مشددا على مدن وبلدات عدة، وأغلقت الحواجز العسكرية، ما أدى إلى شلّ الحركة الاقتصادية والتعليمية في الضفة الغربية، وتقييد حرية تنقل المواطنين.
