الوقت- كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العسكريين الأمريكيين ووزراة الدافاع الأمريكية لا يصغون لرئيس بلادهم بارك أوباما فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، مشيراً في الوقت ذاته الى أن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى صرف الانتباه عن غارة التحالف بدير الزور.
وأكد لافروف في مقابلة مع قناة "إن تي في" الروسية، بثت، يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، أن بلاده موسكو تصر على إجراء تحقيق دقيق في ملابسات استهداف قافلة مساعدات إنسانية في حلب يوم 19 سبتمبر/أيلول، وقال: "الأمريكيون يطرحون شروطا إضافية للبدء في تطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية حول سوريا" وصرح أنه من السابق لأوانه اعتبار الاتفاق حول سوريا ميتا وموسكو ما زالت متمسكة به.
وتساءل لافروف "لماذا عقدوا اجتماعا طارئا لمجلس الأمن؟ إنني أعتقد أن الغرب لا ينجح في تطبيق التزاماته (بشأن سوريا)"، معتبرا أن الهدف الحقيقي وراء الاجتماع كان يكمن في صرف الانتباه عن غارة التحالف الذي تقوده واشنطن على مواقع الجيش السوري في دير الزور يوم 17 سبتمبر/أيلول.