الوقت- أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا ، اليوم الخميس، ان التعاون بين روسيا وإيران بشأن برنامج الطاقة النووية السلمية سيستمر، مؤكدة أنه أمر مشروع تماما.
وقالت زاخاروفا للصحفيين في تعليق على تأثير الضربات على إيران على التعاون بين موسكو وطهران: "تعاوننا المعروف مع طهران في مجال الطاقة النووية السلمية مشروع تماما ويلبي مصالح البلدين، وسوف يستمر، وأؤكد أنه لم يكن محل اعتراض أو تشكيك من أي جهة. أما بالنسبة لآفاق التعاون مع إيران بشكل عام، فسوف يستمر في التطور بشكل مثمر في جميع المجالات".
كما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأنه من الضروري حاليًا تثبيت وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن تسوية البرنامج النووي الإيراني لا يمكن إلا من خلال المفاوضات.
وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "لا يمكننا السماح بأن يصبح قصف المنشآت النووية أمرًا شائعًا. من الضروري إجراء تقييم موضوعي لما حدث حتى لا يتكرر مثل هذا الأمر أبدًا. الحقيقة هي أن تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة كانت غير قانونية منذ البداية، وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن".
وأكدت على أهمية الحفاظ على "الهدنة الهشة" وتثبيتها لإعادة الوضع إلى مسار المفاوضات بسرعة.
وصادق البرلمان الإيراني، أمس الأربعاء، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية في البلاد.
وقال عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان الإيراني، علي رضا سليمي، إن "البرلمان صادق على قرار وقف تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة"، مضيفًا: "سيتم تحويل قرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه".
كما أشار سليمي إلى أن "البرلمان حدد في قراراته عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى البلاد".
ومن جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن "اللجنة صادقت على تفاصيل مشروع قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفًا: "سنرد بحزم في حال أقدم العدو الإسرائيلي على أي عدوان".