الوقت- رفضت قوى المعارضة في حلب أمس الأحد 1 مارس/آذار خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا المتمثلة بتجميد القتال في المدينة. واعتبرت قوى المعارضة أن خطة دي ميستورا جزئية وتتناقض مع القرارات الدولية ومع مطلب رحيل الرئيس السوري.
وذكر بيان صدرعن "هيئة قوى الثورة في حلب" : نرفض لقاء دي ميستورا إلا في حالة واحدة وهي "حل جذري للأزمة السورية، إضافة لرحيل الحكومة السورية وأركانها ومحاسبة مجرمي الحرب منهم".
وتضم "هيئة قوى الثورة في حلب" ممثلين عن المجموعات المقاتلة في المدينة وعن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وعن نشطاء.
وكان وزيرالخارجية السوري وليد المعلم ناقش مساء السبت 28 فبراير/ شباط مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا خطة تجميد القتال في مدينة حلب. وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أنه "تم الاتفاق على إرسال بعثة من مكتبه بدمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع فيها". وأضافت الوكالة السورية أن اللقاء حضره نائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشار الوزير أحمد عرنوس إضافة إلى أعضاء الوفد المرافق لدي ميستورا.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن الخميس أن المبعوث الأممي سيتوجه إلى العاصمة السورية لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين بعد أن أعربت الحكومة عن التزامها بتطبيق المبادرة.
بدوره، أعلن دي ميستورا استعداد الحكومة السورية لوقف القصف الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة مؤقتة في المدينة.
وكان دي ميستورا قدم لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر/تشرين الأول خطة تحرك تقضي بتجميد القتال وخصوصا في مدينة حلب للسماح بنقل المساعدات والتمهيد للمفاوضات.