الوقت- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أنها تأكدت من مقتل 1121 طفلاً نتيجة الغارات الجوية للتحالف السعودي الذي يشنّ هجوماً متواصلاً على اليمن متذ مارس/ آذار من العام الماضي.
وأشار بيان صادر عن مكتب منظمة اليونيسيف في صنعاء أنها تحققت أيضاً من إصابة 1650 طفلاً آخرين، مشيرةً إلى أنه "من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
واستنكرت المنظمة حادثة مقتل أربعة أطفال وإصابة 7 آخرين، في السابع من أغسطس/آب الجاري، في مديرية نهم شرقي صنعاء، داعيةً "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات الحذر وتجنب البنى التحتية المدنية".
وحثّت اليونيسيف جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى.
وكانت المنظمة الدولية أكدت في وقت سابق أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في نزاع ليس لهم يد فيه اصلاً. فيقتلون ويصابون والناجون منهم يعيشون عرضة لخطر فقدان حياتهم. لا يوجد مكان آمن للأطفال في كل انحاء اليمن. حتى اللعب أو النوم بات أمراً محفوفاً بالمخاطر".
و تشير تقديرات اليونيسف إلى أن قرابة 10,000 طفل دون سن الخامسة ربما لقوا حتفهم العام الماضي بسبب أمراض كان يمكن الوقاية منها، ولكن نتيجة لتدهور الخدمات الصحية الأساسية بما في ذلك التلقيح وعلاج الإسهال والالتهابات الرئوية. هذا بالإضافة إلى ما يقرب من 40,000 طفل يموتون سنويا في اليمن قبل بلوغهم سن الخامسة.
وأشارت المنظمة الدولية الى أن ما يقرب من 10 مليون طفل أو 80 في المائة من أطفال البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. كما يواجه أكثر من 2 مليون طفل خطر الإصابة بأمراض الإسهال و320,000 طفل عرضة لخطر سوء التغذية الحاد الوخيم.