موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

وكالة الإستخبارات الأمريكية: مؤسسات وهمية وترويج مخدرات، والهدف... تحقيق مصالح أمريكية

الثلاثاء 27 ربيع الثاني 1436
وكالة الإستخبارات الأمريكية: مؤسسات  وهمية وترويج مخدرات، والهدف... تحقيق مصالح أمريكية

الوقت- ليس خافياً على أحد الدور الذي لعبته امريكا في تأجيج الإضطرابات التي عمت وتعم منطقة الشرق الأوسط. ولا شك أن المطالب الإجتماعية التي رُفعت في البداية كعناوين وشعارات ضد الأنظمة الحاكمة، ما لبثت أن تحولت الى  مناداة  بإسقاط هذه الأنظمة وكل ذلك تحت عنوان نشر الديمقراطية.

وقد شكلت وكالة الإستخبارات الأمريكية (CIA ) الأداة الأهم في هذه السياسة الأمريكية. وإن كان معظم العمل يجري، تحت أسم شركاتٍ وهمية أو جمعياتٍ خيرية، هي في الحقيقة ليست إلا مركزاً لجمع المعلومات وغرف عملياتٍ، تدير الأزمات بعد أن تخلقها. فما هو حجم هذا الدور الذي تمثل بجمعيات، ووصول الى حد التجنيد من خلال نشر المخدرات؟ وما هي الحقائق التي تؤكده؟ هنا بعضٌ مما ذكرته التقارير حول هذا الموضوع.

 أولاً: حقائق ومعلومات تثبت هذا الدور: منظمات تعمل لوكالة الإستخبارات الأمريكية تحت عناوين خدّاعة:

صدر عديد من الكتب والدراسات والمقالات التي تطرقت إلى الدور الذي لعبته  امريكا في تأجيج الاضطرابات التي عمت بعض الدول العربية والتي رفعت جملة من المطالب الاجتماعية غير أنها ما لبثت أن تحولت إلى مناداة بإسقاط النظم الحاكمة باسم نشر الديمقراطية.

وثائق مهمة نُشرت إن عبر الصحافة أو الإعلام، أو من خلالٍ كتب، تحدثت عن هذا الدور الذي لعبته وكالة الإستخبارات الأمريكية ومازالت تلعبه في تأجيج الصراعات وبالتحديد في منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة. ومن هنا كانت تسمية مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أُطلق على التغيرات التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

الكاتب الأكاديمي الكندي من أصل جزائري أحمد بن سعادة ذكر في كتابه (أرابيسك أمريكية: الدور الأمريكي في الثورات العربية) والذي استرعى اهتمام الكثيرين من متابعي الشأن السياسي والعاملين في مجال الأمن القومي، فالكاتب استمد معلوماته من مئات الوثائق المهمة التي توضح دور امريكا  بمختلف دوائرها ومؤسساتها ومعاهدها البحثية في تأجيج الخلافات والاضطرابات في الشارع العربي بهدف إسقاط النظم الحاكمة وفي مقدمتها وكالة المخابرات المركزية.

ويذكر المؤلف في كتابه أن العديد من الدوائر أو المنظمات الأمريكية والتي عملت تحت مسمياتٍ وأسماء عديدة، هي التي تولت عمليات التكوين والتأطير والتمويل وعلى مدى أشهر بل أعوام لصنع مخططات لقلب الأنظمة وإثارة الخلافات داخل دول المنطقة.

وكان من أهم هذه المؤسسات تلك المنظمات التي تعنى بعملية "تصدير الديمقراطية" مثل (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) (USAID ) و(الصندوق الوطني للديمقراطية) (National Endowment for Democracy ) ومؤسسة (فريدوم هاوس) (Freedom House ) ومؤسسة (Open Society Institute ). ويتضح من خلال هذه الأسماء، العناوين التي تدعي هذه المؤسسات العمل تحتها، كالتنمية أوالديمقراطية والحرية.

وتشير التقارير الواردة في الكتاب الى أن العشرات من مؤسسات المجتمع المدني من دول الشمال الافريقي إلى بلدان "الشرق الأوسط" والدول الأعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي، قد استفادت من برامج التكوين والتدريب والتأطير والتمويل التي ظلت توفرها هذه المؤسسات الأمريكية تحت مسميات وعناوين اختلفت في الشكل غير أنها التقت في المضمون.

وتضيف الوثائق أن هذه البرامج تتراوح ما بين التكوين والتأطير والتدريب، وصولاً إلى التمويلات المباشرة وغير المباشرة، علماً أن السفارات الأمريكية قد لعبت دوراً ميدانياً كبيراً في مختلف الدول العربية بعيداً عن الدور الذي تحدده القوانين والأعراف الدولية. إليكم ماذكرته الوثائق عن دور كل منظمة.

 - (الصندوق الوطني للديمقراطية) (NED ) هو بمثابة الوجهة القانونية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وقد تمكنت هذه المؤسسة (الواجهة) خلال الفترة الطويلة لعملها من نشر أضخم شبكة فساد على مستوى العالم، جندت من خلالها نقابات عمالية، ومديري شركات، إضافة إلى أحزاب سياسية من اليمين واليسار ومؤسسات المجتمع المدني على حد سواء بغرض الدفاع عن المصالح الأمريكية نيابة عن أعضائها.

-   (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) (USAID )  أنفقت على ما لا يقل عن تسع مليارات دولار من أجل "نشر الديمقراطية الأمريكية في العالم"! علماً أن سلطات واشنطن قد صممت هذا البرنامج ليشمل مائة دولة في العالم.

-  (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) (USAID ) هي مظلة تشمل عدة منظمات أخرى مثل (الصندوق الوطني للديمقراطية) (National Endowment for Democracy ) والمعهد الجمهوري الدولي (IRI ) والمعهد القومي الديمقراطي (NDI ) وهما مؤسستان مهمتهما نشر الديمقراطية على المنوال الأمريكي.

 وتشير التقارير إلى أن أغلب الأموال المخصصة لتمويل هذه البرامج تأتي من الكونغرس الأمريكي فيما تتولى وزارة الخارجية الأمريكية توزيعها. وتُدار العمليات كافة تحت إشراف وكالة المخابرات الأمريكية. وليس جديدا على الأمريكيين هذه السياسة فهذه المؤسسات والمنظمات الأمريكية تولَّت تمويل "الثورات الملونة" تحت شعارات متعددة مثل (أتوبور) (Otopor ) أي المقاومة في صربيا و(كمارا) (Kmara ) (كفى) في جورجيا و(بورا) (PORA ) (حانت الساعة) في أوكرانيا و(كلكل) (kelkel ) (النهضة) في قيرغيزيستان. لقد رفعت شعرات مشابهة، إن لم تكن مماثلة ومتطابقة في الدول العربية التي عمتها الاضطرابات خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ففي تونس رفع شعار (أرحل) (Degage ) فيما رفع شعار (كفاية) (Kefaya ) في مصر مع قبضة يد في الهواء شبيهة بشعار (Otopor ) ما يوحي بأن هناك خيطاً يربط بين كل هذه "الثورات". كما أن أخطر ما تشير اليه التقارير هو أن هذه المنظمات الحكومية وغير الحكومية الأمريكية لعبت دورا كبيراً في (تدريب) و(تكوين) وتمويل النشطاء الذين كانوا يستخدمون شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من تونسيين ومصريين وسوريين وجزائريين وبحرينيين.

 ثانياً: حقائق ومعلومات تثبت هذا الدور: وكالة الإستخبارات الأمريكية تروج المخدرات:

 الأخطر مما تم كشفه عن دور وكالة الإستخبارت الأمريكية في استغلال شعوب دول الشرق الأوسط لبث الفوضى. ومن المعروف أن وكالة الاستخبارات المركزية تعمل مع الشركات الصحية الخاصة على ترويج انتشار الأدوية الخطيرة في الشرق الأوسط، التي تسيطر على الإنسان عاطفياً وارادياً. فبهذه الطريقة، على الأرجح، جهزت امريكا التمهيد "للثورات" بهدف زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها واحدة من المراكز الجغرافية السياسية في العالم. فكيف حصل ذلك؟

 بعد أن يحصل العاملون في وكالات الاستخبارات الـ CIA ، على "النتائج" الصحية السيئة لعدد من المواطنين المدمنين، يقومون باستغلالهم عن طريق التلاعب المباشر والتحريض خلال أعمال الشغب الدموية المناهضة للحكومة أو أي أنشطة غير مشروعة أخرى. فعلى سبيل المثال، صرح رئيس الدائرة الاتحادية لمكافحة المخدرات التابعة للاتحاد الروسي فيكتور ايفانوف أنه وأثناء الأحداث الثورية في أوكرانيا في أوائل 2014  تبين أن أغلب العناصر التخريبية التي تم التحقيق معها هم من المرضى الذين يتلقون العلاج بالميثادون، ومنذ سنة 2000 يروجون العلاج بالميثادون في البلاد من خلال منحهم إياه من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

لم يقتصر الأمر على روسيا فحسب، بل إن داعش هي إحدى دلائل هذا الموضوع. فأثناء مشاهدة الفيديوهات عن الجماعات الإرهابية المسلحة، رأى الخبراء التابعون للرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" علامات المنشطات، ولا سيما الكبتاجون. حيث يتميز جنود داعش باللامبالاة وذلك بسبب "العقاقير المخدرة المرعبة"، مما يبقيهم في حالة من النشوة والغبطة، ورؤوسهم فارغة من أي شيء حيث يمكن أن يقتلوا ويذبحوا والابتسامة لا تفارق وجوههم. كما أنه وُجد لدى الأكراد الذين قتلوا المسلحين في كوباني، حبوب الكبتاجون، ما يؤكد مرة أخرى علاقة الإرهاب بهذا الدواء.

 إذاً لا تتوانى الإدارة الأمريكية عن استخدام أي أسلوبٌ، فالمهم تحقيق النتائج. فمن سياسة إدارة الأزمات بعد خلقها، الى سياسة ترويج المخدرات واستخدام المتعاطين بها، سياساتٌ ليست سوى دليلٍ واضحٍ، على المستوى المتدني من المسؤولية الأخلاقية التي يدَّعيها أصحاب هذه السياسات، فامريكا التي تدعي احترام حقوق الإنسان، هي الدولة الأكثر انتهاكاً لها، إن لخلقها الأزمات أو دعمها الإرهاب أو بيعها الممنوعات. وبعد أن اثبتت الحقائق كل هذا، الى متى ستبقى الأنظمة العربية ولا سيما حكام دول الخليج الفارسي في الحضن  الامريكي؟ أم أنهم في الحقيقة شركاء مستفيدون؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين

"أطباء بلا حدود": عدوان "إسرائيل" حوّل غزة إلى "مقبرة جماعية" للفلسطينيين