الوقت- كشف الكاتب و الأستاذ الجامعي "روفي زيجلر" في مقال نشره موقع African Arguments "عن مخطط إسرائيلي لترحيل المتسللين الإريتريين والسودانيين من تل ابیب.
و قال "روفي زیجلر" استاذ القانون أن إتفاقا سريا تم بين الكيان الإسرائيلي مع دول أفريقية والذي يعرض فيه اللاجئون لأوضاع سيئة خاصة بعد ترحيلهم دون أن يكون لهم وضع أو صفة قانونية.
وأضاف زيجلر أن رئيس الوزراء للكيان الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، زار فى بداية الشهر الجاري دولا في شرق أفريقيا تشمل إثيوبيا، كينيا، رواندا وأوغندا. قام بنيامين نتنياهو فى بداية رحلته بزيارة إثيوبيا والتى هاجر منها يهود عديدون فى الثمانينيات وبداية التسعينيات متجهين إلى الکیان الاسرائیلي. كما أمضى وقتا فى كينيا وتحدث إلى مسئولي کینیا عن إمكانية تقديم المساعدة، لبناء جدار على طول حدودها مع الصومال.
وبعد كينيا زار نتنياهو أوغندا، و إضافة عن سعيه لبناء شراكة اقتصادية مع أوغندا سعى لتوقيع اتفاق سري مع مسئوليها بخصوص نقل وترحيل "الإريتريين والسودانيين" من الكيان.
وفقا للقانون الإسرائيلى يعتبر الإريتريين والسودانيين المقيمين فى اسرائیل "متسللين"، وقد عقدت حكومة نتنياهو، اتفاقيات سرية مع عدد من دول العالم الثالث – التى تأبى الافصاح عنها، لقبول من ارتضى الرحيل طوعا من هؤلاء المتسللين. ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمى ما إذا كانت أوغندا وأريتريا ضمن هؤلاء الدول.
وأضاف "زيجلر" أن إسرائيل تمنح "المتسللين" خيارين: إما الرحيل طوعا لإحدى دول العالم الثالث، أو أن يتم اعتبارهم غير متعاونين وبالتالى يصبحون عرضة للاحتجاز لأجل غير مسمى.
و تقول الأرقام الرسمية هناك أكثر من 30000 أريترى وأكثر من 8000 سودانى فى إسرائيل تسللوا هربا من موطنهم الأصلى.